بعد رفضها معاشرة الكلب.. تفاصيل تعذيب ربة منزل على يد زوجها | فيديو
تفاقمت حدة الخلافات الزوجية داخل الأسر المصرية في الآونة الأخيرة، وظهرت على الساحة بعض الأساليب الجديدة على المجتمع المصري، من قبل الأزواج فور وقوع مشادة بينهم، وهي التشهير ببعضهما والابتزاز والمقايضة، كأنها ساحة حرب، يريد كل منهما الفتك بالآخر، غافلين أولادهم وواضعين إياهم في حلبة الصراع دون ذنب اقترفوه، ولكن القصة لم تقف على هذا الحد فقام زوج بتعذيب زوجته وربطها بجنزير، في غرفة النوم.
البداية بتعرض عشرينية تدعى آية.م، لتعذيب والضرب المبرح على يد زوجها، ويدعى رضا.ع حتى وصل به الأمر لإجبارها لمعاشرة الكلب، وبعد أن رفضت انهال عليها ضربا، حيث أوقعها القدر مع زوج لا يعرف الرحمة أذاقها هي وأطفالها كل ألوان التعذيب وحبسها 3 سنوات لا تخرج من شقتها بمنطقة كرداسة.
وبرغم أن كلمة الشك مكونة من 4 أحرف، لكنها تعتبر بمثابة الشبح الذي يطارد الكثيرين، خاصة داخل الأسر، وبين الأزواج والأقارب، وخير دليل على ذلك عندما يتسلل الشك إلى قلب الزوج، فيحوله لنار لن تنطفئ، إلا عندما يعرف من هو هذا الشخص.
ورغم أن آية لم تخرج من شقتها منذ 3 سنوات، وأكدت له أنها ليس على علاقة بشخص ما، الأمر الذي جعله يقوم بحبسها، وربطها بجنزير داخل شقتها، لمدة 20 يوما، بعد وضعها لطفلتها الأخيرة بـ4 أيام دون طعام، مع وصلة ضربة، استمرت تلك المدة.
أية روت بصوت مبحوح في لقائها لـ القاهرة 24، قصتها، قائلة إن الحكاية بدأت منذ 7سنوات عندما انفصلت عن زوجها الأول، وارتبطت بزوجها الحالي رضا.ع، وتوسمت فيه الخير في بناء أسرة وتربية طفلتها ثمرة زواجها الأول.
وأضافت آية، أن زوجها الشهير برضا، كان حسن الأسلوب في بداية زواجهم، وبالتحديد قبل وفاة والدها، وأنجبت منه، حيث رزقها الله بـ3 أطفال، ثم اكتشفت بعد مرور 3 سنوات، أنه دائم تعاطي المخدرات والأيس، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وأضافت آية أن الأمور تطورت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، إذ بدأ الزوج يزيد من حدة ضربها والاعتداء عليها هي وأطفالها ثم أجبرها على معاشرة الكلب، ووصلت به الأمر إلى أنه قام بالتبول عليها.
معاناة 3 سنوات عاشتها الزوجه
كما أوضحت آية أنها قضت آخر 3 سنوات فى تعذيب لا ينتهى، بدأ بالضرب ثم التعدى عليها بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة وإحداث الكثير من الجروح بجسدها، مشيرة إلى أن الأمور تطورت في أخر عشرين يوم ووصلت الأمور إلى حبسها وتكبيل يديها داخل شقتها وربطها بجنزير، لم تشاهد مثله من قبل، ثم طلب منها معاشرتها للكلب بعد أن مزق شعر رأسها.
الزوجة قالت أيضا إنها لم تعد تحتمل تصرفات زوجها بعد 6 سنوات من الزواج، فهو أجبرها على مقاطعة أسرتها، وتوقف عن الإنفاق على أطفالهما، بعدما التهمت المخدرات كل نقوده.
وأكدت أن الزوج احتجزها بالشقة التي حولها إلى سلخانة تعذيب، قائلة: من يوم ما وضعت طفلتي وضربني بمطواة في قدمي وفي رأسي وفي إيدي، وهو كان حبسني وواخد من التليفون، ومانع عني الكلام ضرب بس.
تابعت: ظلت العلاقة بين الأم وابنتها لم يربطها سوى المكالمات المتقطعة، وفي الوقت الذي اختلط قلب الأم الخمسينية بالقلق على حياة ابنتها، وفي كل مرة تذهب لتترجى زوجها برؤية أبنتها تلقى نصيبها من التعذيب، حيث قام في مره من المرات بدلق جردل مياه علبها وأعتدى عليها بالضرب وسط الشارع.
محاولات الأم، الاطمئنان على ابنتها باءت بالفشل وبصوت متحشرج وعيون تملؤها الدموع تروي الأم المكلومة التي لا حيلة لها في كل مرة تحاول أن تطمئن على ابنتها لتعود منكسرة، حتى اصطدمت بعد رؤية ابنتها وبها آثار تعذيب مستطردة: بنتي خدت 20 يوما مربوطة في السرير بجنزير من رجلها.
حرمت آية من رؤية أسرتها، ومشاركة تفاصيل حياتها، وبعد قرابة 3 سنوات من الحرمان، رأت الأم ابنتها في صورة زادت من الوجع والمرارة التي تعيشها، فابنتها مقيدة بـالجنزير في السرير ممنوعة من الحركة، حتى لازت بالفرار بعد أن طلبت من والدة الزوج الذهاب إلى الحمام، وتمكنت من الفرار، وتحرير محضر ضده وعمل تقرير طب شرعي.
وحررت آية محضرًا ضد زوجها الذي يدعى رضا.ع، برقم 11040 جنح مركز كرداسة، وذلك بعد تعديه عليها وحبسها 20 يوما في شقتها بمنطقة كرداسة، وضرب والدتها وأخذ أطفالها رغمًا عنها.
وأكدت في المحضر، أنه قام بالاعتداء عليها وحبسها وربطها بجنزير، مع وصلة تعذيب وضرب مبرح استمرت قرابة 20 يوما دون مأكل مع التعدي عليها من خلال كلبه وإجبارها على معاشرته والتبول عليها، وأخذ طفلتها من زوجها الأول والـ3 أطفال أبنائها آخرهما عمرها 20 يوما.
وتابعت الفتاة العشرينية، أنها تستغيث لعودة أطفالها مرة أخرى، قائلة: نفسي أرى أبنائي وتعود طفلتي لأحضاني وأرضعها حتى لا تفقد الحياة، لافتة إلى أنها لم تعرف طريقا للنوم منذ أن تركت أبناءها ولاذت بالفرار.
وأشارت إلى أنها تعيش أيام ثقيلة لم تتعود فيها على غياب وفراق أبنائها، مؤكدة أن زوجها وشقيقه قاموا بالتعدي عليها بالضرب داخل شقتها، مستطردة أنها رأت كل أنواع الضرب والتعذيب التي لم تشاهدها من قبل.
واستغاثت آية بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية والمسؤولين بالدولة؛ لمساعدتها في أخذ حقها من زوجها وعودة أطفالها لأحضانها بعد أن هربت من جحيمه بعد أن حبسها 20 يوما، مضيفة: أخشى أن يصيب أولادي أي مكروه وطفلتي الصغيرة حرمت مني وأخاف أن تموت.