أحمد ومحمد.. لماذا سمي الرسول بهذه الأسماء؟.. عالم أزهري يرد
كشف الدكتور رمضان عبد الرزاق، الداعية الإسلامي، وأحد أبرز علماء الأزهر الشريف، سر تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسماء التي تحمل معنى الحمد، والتي من بينها محمد ومحمود وأحمد.
وقال العالم الأزهري إن السر في تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم ب "محمد" هو أنه محمود عند الله، محمود عند الملائكة، محمود عند أهل السموات وكذلك عند أهل الأرض، وأخيرا، عند أمته الحامدون لله على كل حال.
وتابع الداعية الإسلامي أثناء ظهوره في مقطع فيديوا مصور له، بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصلاة مفتتحة بالحمد، ومثلها الصلاة والخطب، وكذا القرآن مفتتح بالحمد، حيث ابتدأت الفاتحة بحمد الله جل وعلا.
وأشار العالم الأزهري في هذه المناسبة إلى قول السلف من العلماء، بأن القرآن الكريم مقسم إلى 4 أرباع، كل ربع منهم مفتتح بالحمد كذلك.
واستطرد عبد الرازق: الربع الأول بادئ بسورة الفاتحة، التي تبدأ بآية: الحَمْدُ لِله، والربع الثاني يبدأ بسورة الأنعام، التي تفتتح كذلك بآية: الحَمْدُ لِله، وكما هو الحال في الربع الثالث الذي يبتدأ بسورة الكهف، والربع الرابع المفتتح بسورة فاطر.
وأضاف الدكتور رمضان عبد الرازق أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا الحمد أثناء كل وقت، حتى مع الطعام والشراب، لافتا إلى أن لواء الحمد يوم القيمة يختص بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
