هل أسهمت كيم كارداشيان في استعادة تابوت نجم عنخ؟.. وزيري يجيب
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة دور النجمة الأميركية كيم كارداشيان في استعادة مصر لتابوت مصري ذهبي مسروق يعود لـ نجم غنخ من متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك.
وقال وزيري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء السبت: ده أمر يزعلنا.. فيه وفد من وزارة الآثار قام بزيارة متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك لإنهاء إجراءات عودة التابوت لمصر.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن السفير المصري في أمريكا قد صاحب التابوت في رحلة العودة لمصر، ومعه خطاب اعتذار من متحف المتروبوليتان الأمريكي، وكان النقل على نفقة الجانب الأمريكي.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: لو حد خد صورة تذكارية مع التابوت المصري في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك؛ مش معناه أنه ساهم في عودة التابوت المسروق لمصر.
وعن واقعة تهريب تابوت نجم عنخ للخارج، قال وزيري: من المتوقع أن يكون خروج التابوت تم في بداية السبعينات بأوراق مزورة، نافيًا خروج التمثال خلال أحداث ثورة 25 يناير، مضيفًا: التابوت الذهبي ليس من مفقودات المتاحف المصرية، واكتشافه كان نتاج حفر خلسة وليس فقدان من مخازن المتاحف، والتابوت معروض حاليًا في المتحف القومي للحضارة.