أستاذ بالأزهر يستشهد بخبر نقل كلية خنزير إلى إنسان على القاهرة 24 مع أديب
قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، إن التداوي بكلية الخنزير مُحرَّم، قائلًا: رأيي في حُرمة التداوي ليس ملزمًا للكافة بل هي وجهة نظر شخصية يُأخذ أو يُرد عليها وليس مقطوعًا بها.
وقال لاشين، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، إن الله خلق الداء، وخلق معه الدواء، ولن يحتاج شخص إلى زرع كلى من حيوان مُحرم إلى قيام الساعة مثل الخنزير.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أنه إذا تعارضت صحة الأبدان مع صحة الأديان تقدمت صحة الأديان، لأن صحة الدين تؤدي إلى صحة البدن وليس العكس.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الله قدم الدين على الأمن ومنه الأمن الصحي للإنسان وبدنه، مستشهدًا بقوله تعالى «فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف».
ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، أن الضرورات تبيح المحظورات ولا حرج في زراعة كلى خنزير في جسم إنسان، لقوله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، مضيفًا: “نحن أصبحنا نقدس ثقافة وفتاوى الموت على الحياة ونقدم الحكم الشرعي على الفتوى مع أن الله أجاز لنا الأخذ بالأسباب عند الضرورة الملحة”.
ورد الشيخ إبراهيم رضا، على فتوى الدكتور عطية لاشين، قائلًا: “وردت فتوى للشيخ في موقع القاهرة 24 تنص على أنَّ (اللَّهَ لم يجعَلْ شفاءَكُم فيما حرَّمَ عليكُم، ويعني أن الله- سبحانه وتعالى- لم يجعل شفاء الأمة فيما حُرِّمَ عليها)، مستشهدا على صحة رأيه بما جاء في قضية الأنسولين التي كانت مثارة في الثمانينيات والتي كانت محل جدل حول التداوي بعقار الأنسولين المشتق من الخنزير والأبقار.
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا: لو واحد في الصحراء ولم يجد طعامًا غير خنزير نافق، لو قلت لهذا الشخص الحكم في تحريم أكل لحم الخنزير فقد قتلته، ولو قلت له الفتوى التي تجيز أكل الميتة فقد أنجيته من موت محقق.