مزارعو القمح يروون تجاربهم: النظم الحديثة زادت الإنتاجية.. وحمت المحصول من التغيرات المناخية
يُسخِّر معظم الفلاحين، حياتهم، في حرث الأرض؛ للزراعة والحصاد لمحصول القمح، والحفاظ عليه من التغيرات المناخية وغيرها من التأثيرات السلبية، وفي هذا الإطار، كرَّم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أفضل منتجي القمح؛ ليؤكد ضرورة زيادة الإنتاجية لتقليل الفجوة الغذائية والاستيراد.
والتقى القاهرة 24، مع أغلب المزارعين الذين كرمهم وزير الزراعة، خلال الاحتفال بختام الحملة القومية للقمح؛ لمعرفة أهم الآليات المتبعة، ورصد شعورهم بعد الحصول على شهادات التقدير.
الزراعة على مصاطب
كشف أحمد عبد الجابر أحمد، من ملوي بمحافظة المينا، عن أنه يعمل بالزراعة منذ 8 سنوات، وزرع القمح من صنف بني سويف 6.
ويروي أحمد حكايته مع محصول القمح، ويقول لـ القاهرة 24، زرعتُ هذا العام مساحة فدان، وجنيت 28 إردبًّا، واتبعت نظام حرث الأرض وتسويتها بالتسطير والمصاطب؛ لتوفير الري، والمحافظة على المحصول من الركود، وبالتالي كانت هناك نسبة إنتاج أعلى، واشتريت تقاوي معتمدة، وأتمنى زيادة المحصول أكثر لأكُرَّم مرة أخرى من وزير الزراعة، خاصة أن شهادة التقدير بمثابة وسام على صدري وفخر لي.
السر في التقاوي المعتمدة
ويكشف منصور سلطان، من إسنا في محافظة الأقصر، عن تجربته، لـ القاهرة 24،: زادت إنتاجية الفدان هذا العام، ووصلت إلى 30 إردبًّا للفدان الواحد، وسعيد للغاية بتكريمي من وزير الزراعة.
ويرى سلطان أن سبب تكريمه الرئيسي؛ هو شراء التقاوي المعتمدة، واتباع طريقة الزراعة على مصاطب، لافتا إلى أنه زرع فدانين اثنين، وباع منهما جزءًا، وترك الباقي لأسرته.
وكأشار إلى أن التغيرات المناخية لم تؤثر على محصول القمح الخاص به؛ لأنه اتبع إرشادات وتوصيات وزارة الزراعة في هذا الشأن.
دفعة إلى الأمام
من جهته، قال حسين محمد عثمان، مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي بمحافظة المنيا: أشعر بالفخر؛ لتكريم المزارعين، لأن ذلك يدفعهم إلى الأمام، ويساعدهم في تطوير ذاتهم.
وأضاف عثمان، في حديثه لـ القاهرة 24، أن الدولة تتجه الآن إلى الزراعة الحديثة، والري بالتنقيط، واستخدام الآلة بدل العمالة، وكل هذه الأمور تساعد في زيادة الإنتاج الزراعي.
تكريم المزارعين
