الأدب التونسي الناطق بالفرنسية.. ندوة بمعرض تونس اليوم

تتواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السادسة والثلاثين المنعقدة في الفترة من 11 نوفمبر وحتى 21 نوفمبر، حيث ينعقد اليوم لقاء بعنوان الأدب التونسي الناطق بالفرنسية.. الذات والآخر.

تأتي الندوة من منطلق أن جسورا ومعابر مدتها الحضارات والثقافات بلغاتها وفنونها وآدابها التي ما دام مثلت ثراء حوض البحر الأبيض المتوسط، ولئن جسمت اللغة المشتركة في أزمنة مضت سحر ذلك المزيج فلعل الفرنكفونية تعيد اليوم بناء البعض من الجمال والثراء والأهمية التي يضفيها التثاقف والتفاعل الفكري الإبداعي، بفضل تلاقي مفكرين ومبدعين من الضفتين مهتمين بما يجمع لا بما يفرق.

وتنعقد الندوة التي ينظمها معرض تونس الدولي للكتاب والمعهد الفرنسي بتونس وبيت الحكمة في قاعة هشام جعيط، في جلستين تتضمن الأولى محورين هما الفرنكفونية والسلم والتضامن ويشارك فيها كل من سمير المرزوقي، نزار بن سعد، وسنية فيتوري، فيما يأتي المحور الثاني من الجلسة الأولى بعنوان الأدب واللغة الفرنسية: ترجمات متقاطعة، ويشارك فيه كل من منصور مهني، سامية قصاب الشرفي، عبد الصمد زايد، ناظم بن إبراهيم.

وتأتي الجلسة الثانية في محورين أيضا الأول بعنوان الإبداع التونسي الناطق بالفرنسية ويشارك فيه علياء بكار، آمنة بالحاج يحيى، أحمد محفوظ، مونيك ماري، هادية عبد الكافي، فيما يأتي المحور الثاني من الجلسة الثانية تحت عنوان النقد الأدبي الناطق بالفرنسية ويشارك فيه جميل شاكر، فرج زعيم، رضوان البريكي، حافظ الجديدي، مصطفى الطرابلسي.

كيف أقنع أحمد خليل جمهوره بـ عطا المراكيبي؟

صبري فواز: فؤاد حداد النموذج الأمثل للشعر.. وصدر لي ديوان وأحضر لآخر جديد قريبًا

معرض تونس للكتاب

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد افتتح في 11 نوفمبر الدورة السادسة والثلاثين من معرض تونس الدولي للكتاب، تحت شعار وخير جليس في الأنام كتاب، وتستمر الدورة حتى 21 نوفمبر الحالي، بمشاركة 150 عارضًا من تونس ونحو 300 عارض من 20 دولة عربية وأجنبية وتحل موريتانيا ضيف الشرف على المعرض.