بدء توافد عائلة سهير البابلي على المستشفى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة | صور وفيديو
يشيع ظهر اليوم الاثنين، جثمان الفنانة الكبيرة سهير البابلي والتي توفيت مساء أمس عن عمر ناهز الـ86 عامًا، وذلك من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وبدأ منذ قليل توافد عائلة وأصدقاء الفنانة سهير البابلي على مستشفى نيورو اسبتاليا بمدينة 6 أكتوبر، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الراحلة.
سهير البابلي توفيت أمس الأحد بعد صراع طويل مع المرض، ودخولها العناية المركزة في بداية شهر نوفمبر الجاري، نتيجة لحدوث بعض المضاعفات في حالتها الصحية، ودخولها في غيبوبة سكر بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى.
مسيرة سهير البابلي
ولدت سهير في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، مما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة.
تعد سهير البابلي واحدة من أهم الممثلات المصريات في تقديم الكوميديا سواء عبر شاشات السينما والتليفزيون أو على خشبة المسرح، إلا أن طريقها الفني في البداية كان مختلفًا عن التمثيل، فقد كانت تدرس العزف على البيانو والكمنجة، وتتلمذت بمعهد الموسيقى على يد حمدي غيث وعبد الرحيم الرزقاني والمخرج المسرحي الراحل فتوح نشاطي الذي اقتنع بموهبتها ودفعها لاحتراف الفن وأسهم في انضمامها للمسرح القومي وهناك عملت مع نجمتي المسرح سناء جميل وأمينة رزق.
انتبه أهل منزل سهير البابلي لموهبتها في صغرها، ولكنهم لم يتصورا أنها ستصبح فنانة في يوم من الأيام، وواجهت اعتراضا شديدا من خالها ووالدتها رغم تشجيع والدها، ووصفتها والدتها بغازية من سنباط، وبالفعل سهير مثلت هذا الدور في مسرحية توفيق الحكيم ونالت فرصتها لدور جديد لها في عالم المسرح.
المسرح القومي أسهم في تكوين شخصية سهير البابلي من خلال مسرحية الفرافير، بلدي يا بلدي، بيت من زجاج، القضية، وأعمال أخرى شقت طريقها وجعلت منها نجمة تلمع على المسرح، حتى أن أصدقاءها أطلقوا عليها غول المسرح.