فصل شبكة الأمطار.. الحل الجذري لأزمة غرق شوارع الإسكندرية في النوات
قال اللواء محمود نافع؛ رئيس شركة الإسكندرية للصرف الصحي، أن الحل الجذري لعلاج أزمة تراكم مياه الأمطار بشوارع الإسكندرية خلال النوات، هو فصل شبكة الصرق عن شبكة الأمطار، لافتا إلى أن هذا المشروع حال تنفيذه سيواجه معوقات كثيرة تعرقل آداءه، وهو ما قيد تنفيذه من قبل.
وأضاف «نافع» في تصريح صحفي، أن شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية كانت مصممة كشبكة منفصلة عن شبكة مياه الأمطار، ولكن في عهد تولي أحد المحافظين السابقين ونتيجة لتنفيذه مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش، تم إلغاء جميع محطات صرف مياه الأمطار على طريق الكورنيش وتحويل الشبكة إلى مشتركة تحمل التصرفات الآدمية ومياه الأمطار، وهو ما ظهر عواقبه لاحقا في السنوات الحالية
وأكد «نافع» أن هناك دراسة مقدمة حاليا من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بهذا الشأن، ولكن الأزمة في التنفيذ، قائلا: "من سيتحمل مشروع بهذا الحجم في المحافظة، فقد يوقف الحياة في بعض الشوارع لفترات طويل نتيجة لترحيل المرافق بأكملها، فضلا عن الاختناق المروري الذي سينجم عن مشروع بهذا الحجم".
وكان رئيس الصرف الصحي، قد رد في مؤتمر صحفي أمس، عن السؤال الذي تم طرحه إعلاميا خلال الفترة الماضية بعد تعرض الإسكندرية لتراكم مياه الأمطار الأسبوع الماضي، في نوة المكنسة، والخاص بـ "أين ذهبت 1.3 مليار جنيها التي تم تخصيصها لم لجهة الغرق؟".
ورد رئيس شركة الإسكندرية للصرف الصحي، أنه منذ تخصيص هذا المبلغ استقبلت الإسكندرية بالفعل العام الماضى 300 مليون جنيه كدفعة أولى، لافتا إلى أنه جرى استخدامها في ررفع كفاءة الشبكات و91 محطة رفع كمرحلة أولى من إجمالي 200 محطة رفع بالمحافظة.
وأكد «نافع» أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات أخري كبيرة للصرف الصحي عددها 6 مشروعات جاري العمل عليها، لرفع كفاءة المنظومة بما يساوي 25%، مشيرا إلى أن هناك مناطق لم تنتهي بها مشروعات الصرف الصحي، ومنها مناطق "برج العرب القديمة- أبو تلات - الثروة السمكية قرى النهضة- قرى بنجر السكر بالعامرية"، ومع ذلك تم إرسال سيارات إليها وقت الأمطار لسحب المياه المتراكمة.
