نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين.. لماذا توقف عن كتابة الأدب واتجه إلى التأريخ؟
نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين، المؤرخ الروسي، والأديب الأشهر في بدايات العصور الرومانسية، والمولود في 1 ديسمبر من العام 1766، ويعد تاريخ الدولة الروسية أشهر ما كتبه، كما كان له العديد من المساهمات في تطوير اللغة الروسية، وأضاف عليها بعض الكلمات الجديدة، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.
- ولد نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين، بالقرب من سيمبيرسك، في قرية أجداد كارامزينكا.
- تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة داخلية خاصة في سيمبيرسك، وتم إرساله إلى موسكو بعد ذلك، لاستكمال تعليمه في مدرسة هناك، وخلال تواجده في موسكو حصر العديد من محاضرات شوارتز.
- خدم نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين لفترة قليلة في الجيش، لكنه تقاعد في الأخير، مفضلا الحياة المدنية، وعمله ككاتب.
- التقى في موسكو بالعديد من الكتاب والأدباء، منهم نوفيكوف، وبيتروف، وتشاركوا في إصدار أول مجلة للأطفال في روسيا.
- سافر إلى العديد من البلدان الأوروبية، منها فرنسا، حيث زوار باريس خلال الثورة الفرنسية، وكتب مستوحيا مما رآه خلال رحلته، عمله الشهير، رسائل مسافر روسي، والذي تسبب في شهرته بعد ذلك.
- بدأ عمله في الكتابة الاحترافية بعد عودته من رحلته في أوروبا، وبدا في نشر مجلة موسكو، عام 1791، وهي أول مجلة أدبية روسية في التاريخ.
- تم منح نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين لقب مؤرخ، بأمر من الإمبراطور 1803.
- بعد حصوله على اللقب، توقف عن كتابة الأدب، واتجه لكتابة التاريخ بشكل كامل.
- له العديد من الأعمال الأدبية، منها يوجين وجوليا، وفقيرة ليزا، والأميرة الجميلة وكارلا السعيدة، وجزيرة بورنهولم، والحساسة والباردة.
- كتب العديد الأعمال التاريخية، لكن يظل عمله الأشهر في هذا المجال، كتابه تاريخ الدولة الروسية، والذي ظل يعمل عليه منذ حصوله على لقب مؤرخ، وحتى وفاته.
