إيمان الحصري: الدكاترة كانوا في حالة ذهول.. وفيه مستشفيات رفضت الحالة
قالت الإعلامية إيمان الحصري، أنها قبل سفرها لألمانيا للعلاج رفضت العديد من المستشفيات استقبالها نظرا لصعوبة حالتها الصحية ونسبة الشفاء المنخفضة، موضحة أنها كانت تعاني من خوف كبير لعدم معرفتها بماذا يجب أن تفعل في هذه الحالة.
وأضافت الحصري، خلال حلقتها في برنامج صاحبة السعادة: بدأنا رحلة السفر للخارج، من بره الدكاترة قالوا لي كان لازم تاخدي الخطوة دي من بدري، ودكتور هشام عاشور، عمري ما هنسى جميله هيفضل فوق راسي، بعدين الدكاترة قالوا لي لازم أسافر بعد 7 عمليات، أي شبه غلطة فيها حياة ما كنتش عارفة هسافر فين وإزاي بعدها، والتقارير راحت المستشفى قبلي، والدكاترة هناك كانوا في حالة ذهول والكلام مش مطمئن، وفي مستشفيات رفضوا الحالة لأنهم شايفين الحالة نسبة أنها تخف أو ترجع مش كبيرة، لحد ما ربنا وفقنا وطلعنا على ألمانيا.
وتابعت: كان عندي أمل أن الحال يتحسن، بعد السفر وفضلت كل الوقت ده اللي اتنقل فيه من مستشفى لمستشفى، وعرفت أن اليوم ده بالتحديد دعوا لي وعملوا لي عمرة كان يوم وقفة عرفة، وقبلها وقفة عيد الفطر كنت حاسة أن التحسن البسيط اللي حصل له علاقة بطاقة الدعاء.
وأضافت: كنت بقول يا رب أرجع كويسة مش زي زمان، بس أرجع اعتمد على نفسي، لأني أنا كمان حسيت أن روحي مسجونة في جسم مريض، روحي عاوزة تعمل حاجات كتير، لأني معتمدة على نفسي في حاجات كتير، وفي حاجات كتير عاوزة أعملها كل الحاجات دي بتتسجن.
واستطردت: كنت رايحة بعيط ومتماسمكة شوية لأني كنت راضية بالوضع اللي أنا فيه، الدكتور في ألمانيا لقى في حاجات مش منطقية حد اتدمر حياته بسبب خطأ ما حصل واتعالج بخطأ أكبر، لقيته بيبكي وقال لي بعتذر لك بالنيابة عن كل أطباء العالم، بدأوا يتعاملوا معايا بشكل إنساني، وحددنا ميعاد العملية وقبل العملية بأسبوعين تلاتة هما برة مش بيدوكي وعود ولا أحلام، بيقولوا الصراحة وبمضي العملية دي تؤدي للوفاة.
وتابعت: عملية كبيرة وبسبب اللي حصل فبتعمل مشاكل أكثر في المنطقة، قلت لهم مش عاوزة أسمع حاجة، وهما كانوا بيصورا قلت لهم أيا كانت المضاعفات هي عملية إجبارية عشان أقدر أرجع لحياتي، الألم مشي بشكل تدرجي بعد العملية وكان قوي جدا، وبعد فترة طويلة صعب تتخلصي منها عملوا لي خطة للتخلص من المسكنات وكانوا بيقولوا لي إني مقاتلة، الدكتور قال لي لو مكنتيش مقالتلة كنتي هتموتي.