ألفريد دي موسيت شاعر فرنسا الشهير.. متى بدأ كتابة الأدب؟
ألفريد دي موسيت، الشاعر الفرنسي الشهير، المولود في 11 ديسمبر من العام 1810، اشتهر بكتابة الشعر والسيرة الذاتية أيضا، كان مويست تجسيدًا حيا لجيل الثورة، والذي كره كل ما كان قبل الثورة من أفكار وفنون.
ولد ألفريد دي موسيت في باريس لعائلة من الطبقات العليا، لكن لم تكن بالثرية، كان والده يعمل في الحكومة الفرنسية، وشغل العديد من المناصب والمواقع الهامة، لكنه رغم ذلك لم يترك لموسيت ثروة.
ظهرت موهبة ألفريد دي موسيت في سنة صغيرة، وكان وقتها معجب بالتمثيل، وكان يقوم بأداء العديد من الأدوار المسرحية الصغيرة، والتي حفظها من القصص التي اطلع عليها، انظم إلى مدرسة ليسيه هنري الرابع عندما كان في التاسعة من عمره، وفاز في تلك الأوقات بجائزة المقال اللاتيني في عام 1827، وكان عمره 17 عاما فقط.
ألفريد دي موسيت الشاعر الساخر
بدأ كتابة المسرحيات في فترة دراسته، وترك دراسة الطب، حيث كان ينفر من التشريح، وتفرغ للعمل الأدبي، وفي العشرينات من عمره صار من الأدباء البارزين، وكان من أوائل الكتاب الرومانسيين.
شغل ألفريد دي موسيت العديد من المناصب، ومنها أمين مكتبة وزارة الداخلية الفرنسية في عهد ملكية يوليو، وكانت ساسته ليبراليه في تلك الفترة، وكان على علاقة قوية مع عائلة الملك لويس فيليب، لكنه بعد ثورة 1848،تم فصله من عمله من قبل الوزير الجديد ليدرو رولين، وفي عام 1853 عين أمين مكتبة وزارة التعليم.
كان أول عمل لـ ألفريد دي موسيت وهو مراهقا، قصص من إيطاليا وإسبانيا، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المآسي التاريخية، كما كان يتمتع بشعر ساخر، ومبهر، ورغم كون مذهبه الأدبي الرومانسي، إلا أنه كان دائم السخرية منها.
انتخب في الأكاديمية الفرنسية عام 1852، وذلك بعد محاولتين انتهيا بالفشل عام 1848 و1850، وحصل على وسام الشرف أيضًا في أبريل عام 1845، وفي عام 1857، توفي ألفريد دي موسيت بسبب قصور القلب، حيث كان مدمنا على الكحول، والذي تسبب في موته في النهاية.
