الإفتاء: الدفن في المقابر متعددة الطوابق جائز شرعًا في حالة الضرورة
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فكرة المقابر متعددة الطوابق، ظهرت قبل 10 سنوات، خاصة في قرى كثيرة من الريف المصري.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر، مساء اليوم، أن الحفر في الأرض في الريف لعمق 20 سم فقط يخرج مياه من التربة، لذا يتم الدفن فوق الأرض، وعندما ازداد عدد السكان وعدد الوفيات، وضاق الأمر اضطر لبناء أدوار للقبر.
الدفن فوق الأرض وفي طوابق متعددة جائز في حالة الضرورة
وأردف الدكتور خالد عمران، أن الدفن فوق الأرض وفي طوابق متعددة جائز في حالة الضرورة، أن يدفن الميت ويتم تكريمه بهذه الطريقة، لأن الدفن في تربة بها ماء ليس تكريمًا للميت.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الأصل الدفن في دور واحد، لكن لطبيعة التربة في كثير من البلاد، لازم يدفن في غرفة على وش الأرض، وعندما يزداد العدد، يدفن في غرف أعلى، أما لو فيه فرصة يدفن على الوضع الطبيعي، يكون أفضل.
وردًا على سؤال للإعلامي عمرو أديب بشأن سماع الميت وشعوره بمن يزوره، قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميت يشعر بمن يزوره، وهذا ثابت في الأحاديث والقرآن أن الميت له شعور ويأنس بما يزوره، ويصل إليه الزيارة.
