أميك: تراجع مبيعات سيارات الركوب في مصر خلال نوفمبر الماضي
كشف تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أميك، الصادر عن شهر نوفمبر الماضي، عن حجم مبيعات السيارات خلال أول 11 شهر من العام الماضي 2021، موضحًا النمو الذي شهدته مبيعات المركبات في السوق المحلية خلال ذلك الشهر بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الذي سبقه 2020.
أميك يوضح حجم مبيعات السيارات في مصر خلال نوفمبر
حيث ارتفعت مبيعات المركبات في السوق المصرية بنحو 2،1%، لتصل إلى 26،692 وحدة في نوفمبر 2021، في مقابل 26،134 وحدة خلال نفس الشهر من العام 2020.
ووفقًا لـ أميك تراجعت مبيعات سيارات الركوب "الملاكي"، بنسبة قدرت بنحو 3،9%، لتصل نسبة المبيعات إلى 19،734 وحدة، في مقابل 20،536 وحدة.
ويُعد تراجع حجم مبيعات سيارت الركوب أمرًا طبيعيًا في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السيارات المصري مع حلول النصف الثاني من العام الجاري 2021.
حيث اشتكى المستوردون من نقص الوارادات من سلعة السيارات، حيث أخطرت الشركات أغلبية وكلائها في السوق المحلية بنقص الدفعات الموردة إليهم نتيجة تراجع عمل خطوط الإنتاج لديهم.
حيث تعاني مصانع السيارات العالمية من نقص مكونات الإنتاج لديها وأبرزهم الرقائق الإلكترونية، التي أدت إلى تراجع حجم المعروض من سلعة السيارات وأبرزهم السوق المصرية.
ونتيجة نقص البضاعة الموردة للمستوردين في السوق المحلي تراجع حجم مبيعات سيارات الركوب مثلما أوضح تقرير أميك الصادر عن شهر نوفمبر الماضي.
مبيعات سيارات الأتوبيسات والشاحنات
ومن ناحية أخرى، قفزت مبيعات شريحة الأتوبيسات في السوق المصرية بنحو 45،4% خلال شهر نوفمبر بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
حيث بلغ مبيعات فئة الأتوبيسات 3.073 وحدة، في مقابل 2،113 وحدة، لتسجل نموًا ملحوظًا مقارنةً ببقية الفئات.
كما ارتفعت مبيعات فئة الشاحنات في السوق المحلية، والتي وصلت نسبتها إلى 11،5% ما يعادل 4،885 وحدة، مقابل 3،485 وحدة.
ومن المتوقع وفقًا لتطلعات خبراء السيارات أن يستعيد سوق السيارات المصري قوته مع حلول النصف الثاني من العام الجاري 2022، حيث تبدأ مصانع أشباه الموصلات في استعادة خطوط إنتاجها كعهدها السابق. في الفترة ما قبل أزمة فيروس كورونا المستجد والتي أدت إلى نقصها في الأسواق.
