إعدام المتهمين بقتل طفلة ونزع أعضائها التناسلية بالدقهلية
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السادسة، بإجماع الآراء، بإعدام المتهمين بقتل طفلة بعد اغتصابها، ونزع أعضائها التناسلية انتقامًا من والدها.
وصدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فاروق فخري، وعلي مشهور، ورامي عباس، وسكرتارية أحمد الحنفي.
بداية الواقعة
تعود التفاصيل إلى نهاية شهر ديسمبر عام 2018، بعدما اختفت الطفلة فاطمة عبدالله أبو العلا، 10 سنوات - تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، أثناء عودتها من درس خصوصي بمسقط رأسها بقرية بقرية 20 النقعة بمنطقة حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس.
ووجّه والد الطفلة اتهامًا لنجل عمه، ويدعى عبدالله أبو العلا، 34 سنة - عامل زراعي، ومقيم بذات القرية، وذلك لوجود خلاف على قطعة أرض بينه وطليقته شقيقة والد الطفلة، وتم ضبطه ونفى علمه بالواقعة.
جثة الطفلة
وبعد 14 يومًا من اختفاء الطفلة، عثر أحد المزارعين على جثة تنهشها الكلاب داخل أرضه، وأبلغ قوات الشرطة، وتبين أنها الطفلة المختفية مُوثقة من يديها، وتم استئصال أعضاءها التناسلية.
بالتحريات والفحص؛ تبين أن وراء الواقعة 5 متهمين يترأسهم نجل عم الأب، واستعان في تنفيذها بكل من شقيقيه جوده 38 سنة - عامل زراعي، وعلي 40 سنة، وشهرته عزوز، ومقيمان بقرية 20 النقعة، وأحمد السيد علي العشري 20 سنة، زوج ابنة شقيقة المتهم الأول، ومقيم قرية 30 بصار، وسمسمه خالد فاروق علي، 19 سنة - ربة منزل، وزوجة المتهم الأول.
وتبين أن المتهم الأول كان مُتزوجًا من عمة الطفلة شقيقة والدها، وكتب لها قطعة أرض زراعية بمساحة 8 قراريط، وبعد انفصالهما حاول إجبارها على التنازل، لكن شقيقها والد الطفلة منعه من ذلك، ما دفع المتهم للانتقام منه وخطف طفلته.
واختطف المتهم الطفلة، واستعان بزوجته المتهمة الرابعة لإخفاء الطفلة بمنزلها، ليتمكن من مُساومة والدها مقابل الأرض، إلا أنه بعد القبض عليه وإخلاء سبيله، قرر التخلص منها، كما تناوب المُتهم الرابع اغتصابها ثم خنقها، كما استأصلوا أعضائها التناسلية لإخفاء معالم الجريمة.
