إطلاق قنابل الغاز في احتجاجات بالعاصمة السودانية اعتراضًا على المجلس السيادي
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجات متفرقة اعتراضًا على التطورات السياسية التي تشهدها السودان، خاصة المجلس السيادي السوداني الذي يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
كما تشهد العديد من المدن السودانية احتجاجات متأزمة عقب تقديم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السابق، استقالته أمس الأول، ما دفع القوات الأمنية إلى غلق العديد من الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، في ظل استمرار الدعوات لمليونيات شعبية، وسط تصريحات من البرهان يؤكد فيها ضرورة تشكيل حكومة مستقلة ذات مهام محددة يتوافق عليها جميع السودانيين في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد.
وكالة الأنباء الفرنسية، أشارت أيضا، إلى أن قوات الأمن الموجودة في العاصمة السودانية الخرطوم، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنع وصولهم إلى القصر الجمهوري.
احتجاجات السودان
وأشارت إلى وجود حالات اختناق بين المتظاهرين، بسبب الغاز المسيل للدموع، بالقرب من جامعة الخرطوم، ومناطق أخرى في العاصمة.
وأعلن الدكتور عبد الله حمدوك، استقالته من رئاسة الحكومة السودانية، أمس، مُوجهًا حديثه إلى الشعب السوداني، قائلا: قررت أن أتقدم باستقالتي، وأن أرد الأمانة للشعب السوداني.
وأكد حمدوك أن الأزمة الكبرى في السودان هي أزمة سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة، مؤكدًا أن حل الأزمة في السودان سيكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني، وأن مُشكلة السودان الكبرى، هي إشكالية هيكلية بين المكونات السياسية والمدنية والعسكرية في البلاد.
وأمس أعلن المجلس السيادي السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان قبوله الاستقالة التي تقدّم بها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أمس، بعد الأحداث التي يشهدها السودان منذ 25 أكتوبر الماضي.
وقالت وسائل إعلام سودانية، إن هناك خطابًا مُرتقبًا، لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يحمل خارطة الطريق للفترة المُقبِلة.
