فيلا مسكونة.. مها أبو عوف تروي قصتها مع شبح شيكوريل
حكايات مختلفة عاشتها الفنانة مها أبو عوف التي رحلت عن عالمنا اليوم الخميس، بعد معاناة مع مرض السرطان، أبرزها قصصها العديدة مع العفاريت والأشباح، إذ تعرضت للعديد من المواقف الغريبة التي فسرتها بوجود قوة خفية خلفها.
وصرحت الفنانة مها أبو عوف في حوار تلفزيوني ببرنامج العاشرة مساء، مع الإعلامي وائل الإبراشى عبر فضائية دريم، بأن الفيلا التي كانت تعيش بها مع أسرتها بالزمالك، تسكنها الأشباح بسبب مقتل صاحبها شيكوريل، وقبل أن تسكنها علمت بحادثة مقتل صاحب الفيلا بداخلها بالإضافة إلى نجله الذى سقط من أعلى الفيلا عندما كان يحاول التقاط ثمار المانجو.
وذكرت مها أبو عوف أن الشبح كان يظهر لهم دائما على هيئة رجل، يمسك في يده فانوسًا وكان شعره أبيض اللون، ويدخل في الحائط، وهو رجل أعمال يهودي إيطالي كان يملك سلسلة محلات شهيرة بالقاهرة، وشغل منصب رئيس مجلس الجالية اليهودية السفاردية بالقاهرة.
وأضافت مها أبو عوف: الفيلا دى كانت متشمعة وبابا اشتراها من الحكومة، وماما كانت بتسمع حد بيمشى فى البيت، وأكدت على بابا أكثر من مرة هذا الأمر لعدة سنوات، فقال لها هاتي أخوكي يقعد معاكى.
وواصلت مها أبو عوف: خالى كان يذاكر فى المكتب اللى اتقتل فيه سيلفادور وشاف واحد ماسك فانوس وعينه حمرا فشاب شعره فى الحال عندما رآه، وقال لأمى لمى هدومك وأمشى حالًا البيت ده مسكون، إحنا كلنا شفنا العفريت وكان دائم الظهور بفانوس.
وفي حوار آخر للفنانة يسرا، أكدت هذه الرواية عندما كانت في فيلا أبو عوف بالفعل، وقالت: كنت معزومة عند مها، وأصرت على أن أبات معها وفعلًا سهرنا سوى في الأوضة بتاعتها.
وتابعت يسرا: عند نومنا بدأت أسمع أصوات خطوات أرجل خارج الحجرة، وأنا على علم بعدم وجود أي شخص آخر في الفيلا غيري أنا ومها.
وأكملت يسرا: كنت مرعوبة وصحيت مها بسرعة، لكن قالت لي نامي وانا الصبح هحكيلك على قصة الشبح اللي ساكن الفيلا، مشددة أن خطوات الرجل كانت أشبه بخطوات جندي عسكري.
وفاة مها أبو عوف
ورحلت عن عالمنا مها أبو عوف،عن عمر ناهز الـ 65 عاما، تاركة وراءها تاريخا من الأعمال الفنية، حيث شاركت مها مع شقيقها الأكبر عزت أبو عوف، وشقيقاتها الثلاث في تكوين فرقة الفور إم في أواخر السبعينيات، وقدمت مها أكثر من 100 عمل فني، أشهرها فيلم زي النهاردة، مسلسل راجل وست ستات، أنا لا أكذب ولكني أتجمل.