الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إسرائيل ودول الخليج يلجؤون إلى الصين وروسيا لردع السلاح النووي الإيراني

نووي إيران
سياسة
نووي إيران
الخميس 13/يناير/2022 - 03:53 م

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتشاور بشأن البرنامج النووي الإيراني.

اتصال رئيس وزراء إسرائيل ببوتين؛ تضمن مطالبة إسرائيلية، باتخاذ موسكو موقفًا قويا ضد تقدم البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يُشير إلى وجود تباين في الموقف الإسرائيلي الأمريكي بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ بعدما أصبحت الخطوات الإيرانية المتسارعة تجاه حصول طهران على سلاح نووي؛ تُمثل هاجسًا للاحتلال الإسرائيلي، معتبرة امتلاك إيران قُنبلة نووية تهديدًا لكل دول المنطقة والعالم.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أوضحت أن بينيت؛ طالب الرئيس الروسي باتخاذ موقف قوي ضد تقدم البرنامج النووي الإيراني، مع استمرار المحادثات بين القوى العالمية وإيران في فيينا.

وخلال الأيام الماضية، أعلن يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه تحدث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حول أهمية الضغط على إيران، لوقف سباق التسليح النووي والتحديات الإقليمية.

كما شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي، حربًا كلامية خلال الفترة الماضية مع حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، عقب تصريحات الأول بأن بلاده لديها قُدرات لا يتخيلها العالم لمُهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مُشددًا على أن إسرائيل لن تنتظر الإذن من أحد، للدفاع عن أمنها.

وأضاف لابيد: إسرائيل لديها قُدرات حيث العالم وحتى الخبراء، لا يستطيعون تخيلها، مؤكدا أنها يمكن أن تهاجم إيران إذا لزم الأمر، دون إبلاغ الإدارة الأمريكية.

 

الرد الإيراني

وسرعان ما رد عليه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قائلا: التصريحات المُتخبطة لوزير خارجية الكيان الإسرائيلي؛ أضغاث أحلام، مُؤكدا أن بلاده ستدافع بقوة وعقلانية عن الشعب الإيراني ومصالحه.

وقبيل تلك التصريحات بأيام، علّق إسحاق هرتسوج، الرئيس الإسرائيلي، على المفاوضات النووية الإيرانية ومحاولات طهران، للحصول على سلاح نووي، قائلا: قُدرة الجناح العسكري الإسرائيلي أكثر حيوية من أي وقت مضى، بسبب ما وصفه بالأخطبوط الإيراني بمخالبه المنتشرة في الشرق الأوسط.

وأوضح الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، أن الملف النووي الإيراني يجب حله باتفاق أو دون، كما يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت.

وحث هرتسوج الأطراف المشاركة في محادثات فيينا، بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني على عدم ما وصفه بـ الضلال حول المفاوضات.

 

برنامج إيران يتقدم بقوة

من جانبه قال البيت الأبيض، في بيان له، إن المحادثات الأمريكية الإسرائيلية؛ أكدت أن البرنامج النووي الإيراني يتقدم بسرعة؛ ما يُشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت البيت الأبيض إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين؛ اتفقوا على أن إحراز إيران تقدمًا سريعًا في برنامجها النووي؛ يُشكل تهديدا جسيما للمنطقة وللسلم والأمن الدوليين؛ الذي من شأنه أن يؤثر في أمن تل أبيب.

التوجه الإسرائيلي إلى روسيا؛ يمثل إحدى ركائز المعسكر الشرقي، بشأن برنامج إيران النووي، ولم يكن الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط؛ بعدما شهدت الأشهر الماضية تقاربا وتغيرات من قبل عدد من الدول الخليجية تجاه التنين الصيني - أحد ركائز ذات المعسكر، فيما يمكن وصفه بأنه فتح باب للتعاون والتقارب مع بكين وروسيا، بعدما ظلت الدول الخليجية في رحاب الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات عدة.

 

تقارب خليجي وإسرائيلي خوفًا من إيران

التقارب الصيني الخليجي؛ تمثّل جليا، في زيارات لوزراء خارجية السعودية، عمان، البحرين، والكويت، في زيارة رسمية تستمر لمدة أربعة أيام، بناءً على دعوة من مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني.

وتتزامن تلك الزيارات الخليجية المكثفة إلى بكين، مع المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وهو ما يمكن أن يوصف بالعدو اللدود لمجلس التعاون الخليجي - طهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقرب امتلاك طهران لقنبلة نووية؛ من شأنها قلب موازين القوى في المنطقة، ما دفع كلا من إسرائيل، ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التقارب مع القطب العالمي الآخر المتمثل في المعسكر الشرقي المُكون من روسيا والصين.

ولم يقف التقارب الخليجي الصيني عند الزيارات الوزارية فقط، بل امتد إلى التعاون العسكري رفيع المستوى، بعدما نقلت قناة cnn الأمريكية عن مصادر استخباراتية أمريكية، قولها، إن السعودية تطور صواريخها الباليستية الخاصة بها بمساعدة الصين.

تابع مواقعنا