إنتل تستثمر 20 مليار دولار في موقع جديد لتصنيع الرقائق الإلكترونية
قالت مصادر مطلعة لرويترز، إن مجموعة إنتل من المقرر أن تعلن اليوم، أنها ستستثمر 20 مليار دولار في موقع تصنيع جديد ضخم بالقرب من كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، لتطوير وتصنيع الرقائق الإلكترونية المتقدمة.
خطط إنتل الجديدة
يشمل الاستثمار المخطط له؛ 3000 وظيفة دائمة على موقع بمساحة 1000 فدان في نيو ألباني بولاية أوهايو، حيث ستبني إنتل على الأقل مصنعين لتصنيع الرقائق.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الرئيس جو بايدن يدلي بتصريحات يوم الجمعة حول جهود الحكومة الأمريكية لزيادة المعروض من الرقائق الإلكترونية، وتحقيق المزيد في أمريكا، وإعادة بناء سلاسل التوريد.
وذكرت المصادر، أن بات غيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل؛ من المقرر أن يظهر مع بايدن يوم الجمعة في البيت الأبيض.
والمبلغ الأولي البالغ 20 مليار دولار، هو الخطوة الأولى لما يمكن أن يكون مجمعًا من ثمانية مصانع يكلف عشرات المليارات من الدولارات، في حين رفضت إنتل التعليق على خططها، لكنها قالت في بيان، إن جيلسينجر سيكشف يوم الجمعة عن تفاصيل أحدث خطط إنتل للاستثمار في قيادة التصنيع، حيث تعمل لتلبية الطلب المتزايد على الرقائق الإلكترونية.
أزمة الرقاق الإلكترونية
ويعمل صانعو الرقائق على زيادة الإنتاج، بعد أن واجه المصنعون في جميع أنحاء العالم، من السيارات إلى الإلكترونيات الاستهلاكية، نقصًا في أشباه الموصلات، وتحاول إنتل أيضًا استعادة مكانتها كصانع لأصغر وأسرع الرقائق من الشركة الرائدة حاليًا TSMC، ومقرها في تايوان.
فيما قال جيلسنجر الخريف الماضي، إنه يعتزم الإعلان عن موقع جديد لمجمع في الولايات المتحدة قبل نهاية العام يضم ثمانية مصانع للرقائق في نهاية المطاف، موضحا أن المجمع قد يكلف 100 مليار دولار على مدى عقد من الزمن ويوظف في النهاية 10 آلاف، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ويقود جيلسنجر خطط إنتل للتوسع، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تسعى إلى تسخين المنافسة مع المنافسين العالميين والاستجابة لنقص الرقائق في جميع أنحاء العالم. وتكثف إنتل وإيطاليا المحادثات بشأن استثمارات يتوقع أن تبلغ قيمتها نحو 9 مليارات دولار، لبناء مصنع متقدم للرقائق الإلكترونية.
تبذل إدارة بايدن جهود كبيرة لإقناع الكونجرس بالموافقة على تمويل بقيمة 52 مليار دولار لزيادة إنتاج الرقائق بشكل كبير في الولايات المتحدة، وصوت مجلس الشيوخ في يونيو بأغلبية 68 صوتًا مقابل 32، للحصول على تمويل الرقائق كجزء من مشروع قانون المنافسة الأوسع نطاقًا، لكن تم تعليقه في مجلس النواب.
ومع ذلك، فإن خطط إنتل للمصانع الجديدة لن تخفف من أزمة الطلب الحالية، لأن بناء مثل هذه المجمعات يستغرق سنوات، وقال جيلسنجر سابقًا، إنه يتوقع أن يستمر نقص الرقائق حتى عام 2023.
وأطلقت إنتل في سبتمبر الماضي، مصنعين في ولاية أريزونا، كجزء من خطة تحولها، لتصبح الشركة المصنعة الرئيسية للرقائق للعملاء الخارجين.
