بعد عودة الحكومة للانعقاد.. رئيس وزراء لبنان: الأوضاع لم تعد تحتمل أي تعطيل
قال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، إن التحديات الحاضرة والداهمة في لبنان، لم تعد تسمح بأي تأخير، ماليًا واجتماعيا واقتصاديا، معربًا عن سعادته بعودة جلسات مجلس الوزراء، بعد انقطاع دام لأكثر من 3 أشهر، بسبب خلافات حول مسار تحقيقات مرفأ بيروت.
وأضاف ميقاتي، خلال اجتماع الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، أنه لأول مرة منذ 12 أكتوبر الماضي؛ يأمل في أن تكون جلسات الحكومة مثمرة، ويتم التعاون فيها بروح المسؤولية بعيدا من أي خلافات، متابعا: الناس لم تعد تتحمل المناكفات، وملت الخلافات، وتريد عملًا منتجًا وتعاونًا بين الجميع لانتشالها مما هي فيه من أزمات ومخاطر.
ولفت إلى وجود الكثير من المواضيع الأساسية على جدول أعمال الحكومة، لتسيير شؤون الدولة وإعطاء حقوق الناس والموظفين، موضحًا أن الجلسات المقبلة للحكومة ستكون حافلة بالقضايا والملفات الأساسية، مشيرا إلى الاستعداد حاليا لعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء لإقرار المراسيم التنفيذية للقوانين الصادرة.
عودة الحكومة اللبنانية للاجتماع
واجتمع مجلس الوزراء اللبناني، في جلسة عادية اليوم الاثنين، في القصر الجمهوري بعبدا، لأول مرة منذ أكثر من 3 أشهر، وترأس الاجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون، وبحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتين، وجميع الوزراء.
كانت جلسات الحكومة اللبنانية مُعطّلة، منذ 12 أكتوبر الماضي، بسبب إصرار الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله، على عدم مشاركة وزرائهما في اجتماعات الحكومة، قبل تعديل مسار التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وفي 15 يناير الجاري؛ قرر الثنائي الشيعي العودة لجلسات مجلس الوزراء، لمناقشة الموازنة والأمور الحياتية للبنانيين.