محمد الباز يطالب بإنشاء متحف لتوثيق جرائم الإخوان
قال الدكتور محمد الباز إننا في كل مرة نتحدث عن جماعة الإخوان يطرح سؤال: أين هؤلاء الإخوان ألم ينتهوا؟ مجيبا بأن هذا السؤال مغرض ومضلل.
وتابع خلال مؤتمر انتصار الهوية المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: الإخوان جماعة دولية لها من يدعمها ويمولها، وليس هدفهم الوطن فهم خططوا لتغيير هوية ومزاج الشعب والمصريين، مؤكدًا أن الجماعة حاولت القضاء على فكر التنوع والاختلاف بين المصريين.
وشدد الباز على أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الإخوان يزوّرون التاريخ، فحاولوا تشويه ثورة يوليو ولم توجد رواية تقابل روايتهم، مطالبا بإنشاء متحف لتوثيق جرائم الإخوان السياسية والفكرية، ليزوره الأطفال.
وأكد الباز أن الحديث عن جرائم الجماعة ليس وسيلة للترهيب، ولكن تحذيرا من خطورة عودتهم، فثأرهم أصبح مع الشعب بأكمله.
الهوية ليست أمرا ثانويا
وتحدث الدكتور هشام عبدالعزيز، نائبا عن وزير الأوقاف، قائلا إن الهوية ليست أمرا ثانويا فهي السمات والصفات لأي أمة أو شعب أو إنسان، والجماعة المتطرفة ترسخ دائما بأنه ليس هناك هوية والولاء يكون للجماعة.
وأضاف أن سقوط الدول دائما يكون بالخيانة، ولا ننسى لهذه الجماعة تاريخها الأسود من خيانة الوطن، فهو عندهم مجرد حفنة من التراب العفن، مؤكدًا أن هذه الجماعة تستحل الدماء مستشهده بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وهم بعيدون عن الفهم لهذه الأحاديث والآيات.
وذكر أن الوزارة أصدرت كتاب هؤلاء هم الإخوان ضمن سلسلة رؤية بالتعاون مع وزارة الثقافة لفضح أكاذيب تلك الجماعة.