بدء العد التنازلي.. مصدر يكشف سبب تأخر إعلان أسعار البنزين والسولار الجديدة
يترقب الشارع المصري أسعار البنزين والسولار الجديدة خلال الربع الأول من عام 2022، تزامنًا مع اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، مما يشير إلى بدء العد التنازلي لإعلان الأسعار الجديدة.
وكان من المفترض أن تعلن اللجنة الأسعار الجديدة للبنزين في بداية العام الجديد، إلا أن مصادر كشفت لـ القاهرة 24، أن تأخير تحريك الأسعار؛ مراعاة للظروف الاجتماعية للمواطن وسط ارتفاع معدل التضخم في أعقاب أزمة كورونا.
وشهد البترول تذبذب في الأسعار خلال الفترة الماضية، حيث وصل خام برنت إلى نحو 90 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر له منذ 7 سنوات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن.
وتعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعها بشكل ربع سنوي؛ لمناقشة أسعار البنزين والسولار في السوق المصري لمراجعة وتقييم الأسعار الجديدة للبنزين والسولار وربطها بالسعر العالمي.
وتحدد اللجنة أسعار السولار والبنزين الجديدة، وفقًا لعدة آليات تتضمن سعر الدولار، وأسعار الخام العالمية، إلى جانب سعر الشحن والتكرير ورسوم أخرى.
ولا تميل لجنة تسعير البترول لإحداث تغيرات كبيرة في الأسعار للشارع المصري، حيث تلتزم برفع أسعار الوقود أو خفضها بشكل تدريجي، وبقدر محدود لا يتجاوز 10%، حتى يستطيع المواطنين التكيف مع الأسعار الجديدة.
سعر البنزين والسولار في مصر اليوم
وفقًا لآخر قرارات اللجنة عقب اجتماعها في الربع الأخير من 2021، فإن أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر، كالتالي:
-سعر بنزين 95 نحو 9.25 جنيهًا للتر.
-يصل سعر بنزين 92 الأكثر تداولًا إلى 8.25 جنيه للتر.
-يناهز سعر بنزين 80 في مصر نحو 7 جنيهات للتر.
-يبلغ سعر السولار نحو 6.75 جنيه للتر.
-يصل سعر المازوت للقطاع الصناعي إلى 3900 جنيها للطن.
ويهدف عمل لجنة تسعير البترول إلى تحديد سعر البنزين والسولار بشكل عادل، لا يضيف أعباء على عائق الدولة من خلال ربط السعر المحلي بالسعر العالمي، واتخذت اللجنة منذ تأسيسها عقب تحرير أسعار المنتجات البترولية في يوليو 2019، 9 قرارات بين تثبيت الأسعار أو الزيادة أو الخفض بنحو 25 قرشًا، إلا أن المؤشرات العالمية توضح أن اللجنة يمكن أن ترفع الأسعار بنسبة أكبر تلك المرة.
