التدخين بشراهة والذبحة الصدرية.. نكشف تفاصيل الساعات الأخيرة للمفكر سيد القمني قبل وفاته
كشف الدكتور خالد منتصر تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة المفكر الكبير سيد القمني، والذي توفي منذ ساعات عن عمر ناهز 75 عامًا.
وقال منتصر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الفقيد تحدث معي أمس وكان بصحة جيدة نسبيا، حيث كان يستعد لإجراء عملية قسطرة على القلب.
وأضاف منتصر في تصريحاته: السبب في تدهور حالة القمني يعود في الأساس إلى الشراهة في التدخين حيث كان يدخن السجائر بكميات كبيرة.
وتابع الدكتور خالد منتصر: أجريت مكالمة معه أمس للاطمئنان على صحته، حيث أكد أنه سيجري أشعات على الصدر لعمل القسطرة، إلا أنني فوجئت اليوم بوفاته في أثناء معاودة الاتصال للاطمئنان عليه.
وسيد القمني من مواليد 13 مارس عام 1947 بمدينة الواسطي في محافظة بني سويف، وهو باحث في التاريخ الإسلامي، له العديد من الكتابات والأفكار التي أثارت الجدل، مما دفع البعض من التيار الإسلامي لوصفه بـ المرتد.
وبدأ اهتمام سيد القمني بالفلسفة في المرحلة الثانوية، حيث حصل على شهادة الفلسفة من جامعة عين شمس عام 1969، وعمل مدرسًا للفلسفة في المرحلة الثانوية بقنا في صعيد مصر، وسافر إلى الكويت للعمل، ثم استكمل مشواره العلمي للدراسات العليا في الجامعة اليسوعية في بيروت.
مؤلفات سيد القمني
من أبرز مؤلفات القمني أهل الدين والديمقراطية، الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل، الإسلاميات، قصة الخلق، صحوتنا لا بارك الله فيها، الأسطورة والتراث، النبي إبراهيم والتاريخ المجهول، النسخ في الوحي الحجاب وقمة الـ 17.
وفاز القمني بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي لم يلقَ ترحاب الإسلاميين، فرفع الداعية الإسلامي يوسف البدري، دعوة قضائية ضد وزير الثقافة آنذاك، فاروق حسني، وشيخ الأزهر الشريف، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العالم، وأنها منحت لشخصية تسيء للذات الإلهية والدين الإسلامي.