بعد انتشار أنباء إلغائه لاحتمال استهدافه.. ابنة سيد القمني لـ القاهرة 24: سنقيم العزاء وأخفينا مكانه لهذا السبب
لم يسلم المفكر الراحل سيد القمني من الهجوم عليه من معارضيه حتى بعد وفاته؛ حيث توفي أمس عن عمر يناهز 75 عاما.
وهاجم الكثير من أهل الدين ومن المفكرين الراحل بسبب أفكاره التي تهاجم دائما تيار الإسلام السياسي؛ حيث تم خلال الساعات القليلة الماضية استرجاع الكثير من الفيديوهات الخاصة بالفقيد وهو يهاجم الكثير من أفكار التراث الإسلامي وغيرها.
وشن الكثير من منتقديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية هجوم كبير على القمني، حيث طالب الكثير بعدم إقامة سرادق عزاء له؛ لأنه لا يستحق ذلك بعد هجومه الدائم على الإسلام وإهانة الذات الإلهية حسب وصفهم.
وتواصلت القاهرة 24 مع سلوى ابنة سيد القمني؛ حيث أكدت في تصريح مقتضب بأن الأسرة قررت إقامة عزاء للفقيد.
وأكدت إنه لا يوجد أي نيه لإلغاء العزاء ولكن كل ما في الامر ان بعض أماكن العزاء مشغولة ولم نستقر على التوقيت حتى الآن؛ وسنعلن عن مكانه بعد الحجز مباشرةً.
في سياق متصل؛ علم “القاهرة 24” أن المفكر سيد القمني دفن في الساعات الأولى من صباح اليوم؛ بمشاركة بعض من أفراد العائلة والمقربين، وذلك بعد وفاته أمس في منزله عن عمر يناهز 75 عامًا.
وقالت مصادر مقربة من الراحل إن أبناءه رفضوا دفنه في مقابر العائلة بمحافظة بني سويف، وذلك لبُعد المسافة بين مسكن أبنائه والمدافن.
وأكدت المصادر أن الفقيد قام بشراء مدافن في منطقة العاشر من رمضان؛ لتكون بالقرب من أبنائه.