كُتَّاب عن تريند الأغلفة الموازية: لطيف ومبدع ويحمل رسالة
يطالعنا في الأيام الأخيرة تريند الأغلفة الموازية، وهو فكرة إبداعية كوميدية، تستهدف أغلفة الكتب على مر العصور، وتهدف إلى التعريف بها عن طريق صنع غلافًا مختلفًا لها من الميمز والأفشات السينمائية.
وشارك في هذا التريند، المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بالأخص فيسبوك، العديد من الكتاب ومؤلفي الكتب، وغيرهم من المصممين والقراء، وفي السطور التالية يرصد لكم القاهرة 24، أبرز آراء الكُتَّاب حول تريند الأغلفة الموازية.
آراء الكُتَّاب حول تريند الأغلفة الموازية
وقالت الكاتبة سارة علام شلتوت عن فكرة هذا التريند إنه تريند مرح، يتميز بخفة الدم، ويجمع بين أشهر المشاهد من ذاكرة السينما المصرية بطريقة كوميدية.
وأضافت في تصريح لـ القاهرة 24 أن العديد اشتركوا في هذا التريند منهم مصممو الأغلفة أنفسهم مثل كريم آدم، وعلى نفس النهج قدموا أغلفة موازية للكثير من الكتب بعضها من كلاسيكيات الأدب العالمي.
وواصلت قائلة: أحببت فكرة التريند لأنها مبدعة، ومشاركة الكُتَّاب فيها تكسر الصورة النمطية عن الكاتب الجاد المتحفظ نحو صورة أكثر إنسانية.
فيما قال الكاتب حسن الحلوجي، إنه تريند لطيف يشجع على الخيال والإبداع، بجانب أنه يعرِّف الماي بالعناوين للكتب التي لم يألفوها ولم يسمعوا عنها من قبل.
وتابع الحلوجي في حواره مع القاهرة 24: أن الغلاف يعتبر جوهر الكتاب، وجوهرة القراءة، لذا فيتعين على من يصنع غلافًا موازيًا ويشارك في التريند القائم أن يكون قرأ الكتاب أو العمل المنوط، لتعريف الناس به عن درايةٍ وفهم.
وتحدث الكاتب أحمد سمير سعد عن هذا التريند عبر القاهرة 24 قائلًا: يعد تريند الأغلفة الموازية تريند لطيف للغاية، حيث بدأه المترجم محمد الفولي ثم جذبت الفكرة الجميع.
وأضاف سعد: أنه يعتبره عملية إبداعية موازية، تشبه تجربة البارودي الإبداعية، إذ تمزج بين السخرية والتقدير، وتجمع بين الفكاهة والإجلال، مشيرًا إلى أن هذا هو جوهر أي إبداع.
وأشار إلى أن تريند الأغلفة الموازية مبهج للغاية بالنسبة له على المستوي الشخصي، موضحًا أنه أحد ألطف وأجمل التريندات التي عاصرها منذ اشتبك مع وسائل التواصل الاجتماعي وتعرض لمضمونها.