نيتشه يتصدرها.. كُتَّاب أجانب على رأس قائمة تريند الأغلفة الموازية │ صور
لا يزال تريند الأغلفة الموازية متداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتصدر تريند مصر فيه.
وبدأت فكرة تريند الأغلفة الموازية عن طريق المترجم عن الإسبانية محمد الفولي، في مبادرةٍ منه للتعريف بعناوين الكتب بطريقة ساخرة، وذاك من خلال طرح عدة أغلفة لأعمال الكتاب، تكون موازية للأغلفة الأصلية.
ولم يقتصر تريند الأغلفة الموازية على مشاركة المصممين فقط، بل اتسع لينتشر بين القراء والكتاب، حتى إنه خرج عن المجتمع المصري، وراح يرن صداه في أرجاء الدول العربية، والقراء الآخرين العاشقين للكتب والروايات.
وكان من أهم الكتب التي صنع لها المصممون أغلفة موازية، الكتب التي تُرجمت عن الكُتَّاب الأجانب والأمريكان أمثال نيتشة، وباولو كويلو، وديل كارنيجي، وويليام شكسبير، وفرنسين ريفرز، وسيرجو أتسيني.
كما صمم متابعو مواقع التواصل الاجتماعي أغلفة موازية أخرى لعددٍ من الكُتَّاب المترجمة أعمالهم إلى العربية أمثال: جابرييل جارسيا ماركيز، ونابليون هيل، وروبرت جرين، وأدولف هتلر، وبوكوفوسكي.
وتحتل الكتب المترجمة مكانة كبرى في قلوب القراء المصريين، حيث تهدف إلى التعريف بالثقافات الأخرى التي لم نطلع عليها يومًا إلا من خلال السينما والكتب التي ترجمت منذ أن أدخلت الحملة الفرنسية الترجمة إلى مصر، وانتشرت في ظل عهد محمد علي.
أغلفة موازية المؤلفات الفيلسوف الألماني نيتشه
وكانت أغلفة كتب الفيلسوف الألماني نيتشه على رأس العناوين التي صممت من أجلها أغلفة موازية، وكان من أهمها ما وراء الخير والشر، وأصل الأخلاق، وعندما بكى نيتشه، وإنسان مفرط في إنسانيته، وهذا هو الإنسان نيتشه.
ويعد نيتشه من أهم الفلاسفة والمفكرين وعلماء اللغويات الألمان، حيث كتب في الفلسفة وعلم النفس، وتأثر بعديد من الشخصيات، أبرزهم: باسكال، وڤولتير، وغوته، وهيغل، وبودا، ودوستويفسكي.