مؤرخ في علم المصريات: المصري القديم سمي الحمار على اسم رمسيس
رصد بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات، دراسة طريفة لواقعة حدثت في مصر القديمة ربما لم يعلم عنها الكثير من الناس.
وأضاف المؤرخ في علم المصريات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، الواقعة هي أن المصريين القدماء أطلقوا على حميرهم أسماء مختلفة، مؤكدًا أنه من المفاجئ في الأمر أن واحد من هذه الأسماء كان على اسم ملوك مصر وهو رمسيس والذى تسمى به 11 ملكًا حكموا مصر في عهد الأسرات وأشهرهم رمسيس الثاني، أما أكثرهم تأثيرا فقد كان رمسيس الثالث وهو الملك المؤثر الذى تم اغتياله فيما يسمى بمؤامرة الحريم.
وأشار الشماع إلى أن تم كشف أسم حمار يدعى رمسيس، مشيرًا إلى أن المصري القديم كان يسمى حميره، وتم رصد دراسة لنص قديم مكتوب بالرموز الهيراطيقية المصرية القديمة السريعة والتي لا تتسم بتفاصيل ودقة الرسوم كالهيروغليفية مكتوب على شقافة من الحجر الجيري ويرجع تاريخه إلى ما بين أعوام 1295 و1069 قبل الميلاد في الفترة التي تسمى عصر الرعامسة (التسمية مشتقة من رعمسو أو رمسيس ) وصلت هذه الدراسة بعد ترجمتها إلى ان النص هو لرجل مصري يدعى سننفر الذى ذكر به أسماء حميره.
وأستكمل الشماع أنه ترجمة الرسالة كالتالي:
- تاميتقرت تعني: القطة الممتازة ابنة كي ايري صاحب آخر
- ب أو أونسو وتعني: الذئب وهو ابن تاميتقرت
- باسايو: تعني الخنزير، وابن باساب تعني: ابن آوى
- با عنخ تعني: العائش أو الحى أو ربما العنزة إبن باخنى
- بايو تعني: الكلب ابن رعمسو أو رمسيس.
مكان النص الهيراطيقي:
وأكد المؤرخ في علم المصريات، أن هذا النص موجود في المعهد الفرنسي بالقاهرة، وقد تم اكتشاف الشقافة الحجرية في دير المدينة (قرية أو مدينة العمال) بالبر الغربي بالأقصر.
ويطالب الشماع من الجهات المختصة بعمل متحف خاص بالشقافات وذلك لما تحمله من أسرار عن الحضارة المصرية لا يعملها أحد.