البيه اتقبض عليه وكلمت مصطفى بكري.. شهادة زوجة علاء حسانين نائب العفاريت في قضية الآثار الكبرى
استكملت محكمة جنايات القاهرة، لليوم الثاني على التوالي؛ محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين و21 متهما آخرون في قضية الآثار الكبرى.
واستمعت المحكمة اليوم الأحد، إلى شهادة شهود النفي وطلبات الدفاع، حيث قالت هناء، زوجة المتهم علاء حسانين، وشاهد النفي في القضية، إنها زوجة النائب السابق علاء حسانين، وأنها عرفت بنبأ القبض عليه؛ من سائقه الخاص.
وتابعت زوجة علاء حسانين: أنا عرفت إن علاء في البلد.. والسواق «أكمل» اتصل بيا وهما راجعين من البلد، وكانت في عربية سودة ماشية ورا علاء، وكلم رئيس المباحث، قاله في عربية ورايا.
وأضافت زوجة علاء حسانين: أنا افتكرت إنه هيضِّرب؛ لأن قبل كده خلال فترة الانتخابات؛ كان فيه ناس بتعترضه، وضابط الكمين قال للسواق: اقفل التليفون، والسواق قالي: إلحقي علاء بيه.. ضابط الكمين قبض عليه.. وبعدها تليفونه اتقفل، وأنا اتصلت برئيس المباحث؛ قالي: هو اتقبض عليه بخصوص قضية؛ لِبِست العباية ونزلت أكلم واحد صاحبنا؛ عشان أعرَّفه اللي حصل.
زوجة علاء حسانين
وأكملت زوجة علاء حسانين: جوزي بيمشي على الطريق الصحراوي بتاع الشيخ زايد، مش بتاع حلوان، بعدها كلمت الصحفي مصطفى بكري، وكلمت ناس كتيرة؛ عشان ألحق علاء، لأنهم قالولي إنه اتخطف من عند الكمين على الطريق السريع.
تُعقد جلسة اليوم، برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف، وأمانة سر حمدي درويش.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب، بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة، وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.