الفلسطينية هناء أسامة الفائزة بـ نجاتي صدقي: أود تقديم الشكر لكل طفل فقد منزله
قالت الكاتبة هناء أسامة أحمد الفائزة بجائزة نجاتي صدقي للقصة القصيرة عن قصة الولد الذي أراد أن يصبح شاعرًا: هذه القصة تحكي عن الحرب، الحرب التي ندفع ثمنها في فلسطين كل يوم، عن المشاعر التي لا نستطيع أن نقولها في الحرب، هذه القصة هي بالفعل حقيقية، وفي أثناء عملي المرتبط بالطفولة التقيت بالكثير من الأطفال الذين قصّوا عليّ قصصهم مع الحرب، شعرتُ حينها أنني أريد أحكيها عنهم، فكانت قصة الولد الذي أراد أن يصبح شاعرًا.
وأضافت هناء في تصريح لـ القاهرة 24: أحب أن أقدم الشكر للأولئك الأطفال الملهمين الذين فقدوا بيوتهم، وكرة القدم التي يلعبون بها لكنهم لم يفقدوا حيويتهم ومحبتهم للحياة، والقائمين على الجائزة الذين أتاحوا لنا مساحة لنحكي قصصنا للعالم.
وتابعت: أريد أن أشكر الذين آمنوا بي، وواصلوا تشجيعي في مواصلة الكتابة، هذه السعادة التي شعرتُ بها عندما فزتُ أهديها لأبي الرجل الذي دفعني لقراءة أول قصة حين كنت صغيرة، ولأمي التي أدرك أنها في مكانٍ ما في السماء تبتسم لي وسعيدة من أجلي، ولأحمد، صديقي وخطيبي الذي كان أول وأكبر جمهور لي، وقارئ قصصي الأول، ممتنة لهم جميعًا.
جائزة نجاتي صدقي
وكان قد أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها، عن أسماء الفائزين في مسابقة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للعام الجاري.
وقالت الوزارة إن القصص الفائزة بالجائزة هي قصة شجرة الجسد لـ كامل محمد ياسين التي حازت على المرتبة الأولى، فيما حصدت الجائزة الثانية، قصة الولد الذي أراد أن يصبح شاعرًا لهناء أسامة أحمد، والجائزة الثالثة ذهبت لسمية عصام وادي عن قصتها رمادي ملون.