أبراهام لينكولن يتولى حكم الولايات المتحدة.. ما أهم قراراته خلال رئاسته؟
في 4 مارس من العام 1861، أصبح أبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، وخلال فترة حكمه، حدثت العديد من الأمور التي غيرت شكل التاريخ الأمريكي، لعل أهمها قوانين تحرير العبيد.
خلال تنصيب لينكولن، مد غصن زيتون إلى الجنوب، وقال إنه ينوي تطبيق القوانين الفيدرالية في الولايات السبع التي انفصلت من الاتحاد، بعد انتخاب الجمهوريين، خوفا من جور الجمهوريين على حقوقهم، ومصادرة حقهم في امتلاك العبيد.
وخلال انفصال تلك الولايات، قامت بالسيطرة على العديد من مستودعات الأسلحة والذخائر، والحصون التي كانت مخصصة للجيش، ومع وصول لينكولن، صارت الحرب على الأبواب، وتعامل لينكولن مع الأمر بشكل في الكثير من الحذر، حيث وعد في خطابه بعدم التدخل في شكل العبودية الحالي، وتعهد بتعليق أنشطة الحكومة الفيدرالية مؤقتا، لكنه كان مستاء من الانفصال غير الشرعي، والاستيلاء على العديد من المنشآت.
أصدر لينكولن العديد من القرارات مع وصوله للسلطة، منها حفاظ الدولة على ممتلكاتها الفيدرالية، وتستعيد ما أخذ منها، وتجمع الضرائب.
إعلان تحرير العبيد وتأثيره التاريخي
يظل الأمر الأكثر تميزا الذي قام به لينكولن، هو إعلان تحرير العبيد التاريخي، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير من العام 1863.
ورغم كون تحرير العبيد في المقام الأول، لم يكن بنية تحرير العبيد والقضاء على التمييز بين البشر في المطلق، ولكن كان للحفاظ على وحدة الولايات وإنهاء الحروب الداخلية، إلا أنه يظل أحد أكثر القرارات احتراما في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تغير شكل الحياة في أمريكا منذ صدور هذا الإعلان، إلى أن تخلصت بشكل تام لاحقا من كافة مظاهر العبودية.