خوف والدته على سمعة شقيقاته دفعته إلى مغادرة المنزل.. سطور من حياة زكي رستم
يحل اليوم السبت الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ69 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا، وأعمالًا خالدة في أذهان جمهوره وكل محبيه، في مصر والعالم العربي.
مر الفنان الكبير زكي رستم بعدة أزمات بحياته، ففي أوائل الستينيات بدأ سمعه يضعف شيئًا فشيئًا، حتى فقد سمعه تمامًا، وهو الأمر الذي أجبره على ترك العمل، وقرر العزلة نهائيًا، ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة، التي عاشها الفنان.
ذكرى ميلاد زكي رستم
فقبل سنوات من ذلك، تبددت ثروته بقرار التأميم، مثلما ذكرت ابنة شقيقه ليلى رستم، حيث قالت: عمي زكي كان إنسان غير عادي، كان عاشق للفن وأعطاه نصف ثروته، ولكن التأميم أخذ النصف الثاني وأخذ أطيان كتير منه لأنه كان ثري جدًا.
وأضافت ليلى رستم في حوارها ببرنامج مفاتيح، مع الإعلامي مفيد فوزي، أن الراحل لم يكن له أصدقاء، وظل يعاني من الوحدة فترة، بعد أن رفضت والدته أن يُقيم معها، بسبب أنه كان يأتي إلى المنزل بوقت متأخر، مما يؤثر على سمعة شقيقاته.
ثروة زكي رستم
وتابعت ليلى رستم: منذ بدأ عمله في السينما والمسرح بدأت حياة زكي رستم تتحول تدريجيا، فكان يعود إلى منزله في وقت متأخر، مما أدى إلى غضب والدته من هذه المواعيد، وقالت له والدته إما أنك ترجع بدري للبيت لأن عندك أخواتك لسة متجوزوش، ومينفعش ترجعلي وش الفجر كل يوم، يا إما تخرج من البيت ده خالص، فخرج من المنزل وأقام في عمارة يعقوبيان، وأصيبت والدته بالشلل بعد أن ابتعد عنها.