في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الروائي أحمد علي الزين
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب أحمد علي الزين، حيث وُلد في مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1955، وهو كاتب وروائي لبناني معاصر، عمل في الصحافة والبرامج التلفزيونية الثقافية والسياسية وغيرها.
نشأ أحمد علي الزين في كنف والديه بقرية بسيطة من قرى جبال لبنان الشمالية، واتيمت بيئته بالطابع الريفي والفلاحي، وتخرج في كلية الفنون والآداب بجامعة بيروت، وكان نبيهًا صاحب ذوق عالي، تعلم الموسيقي ودرس الأدب وكتب في المسرح، فعمل مدرسًا فيهما لفترة كبيرة من الزمن أنتج خلالها العديد من الآثار.
عمل الكاتب أحمد علي الزين في الصحافة، وأظهر براعته فيها، حيث بدأ العمل لدى عدة من الصحف منذ العام 1978، ومن أبرز هذه الصحف: جريدة زهرة الخليج، وجريدة الحياة، وجريدة السفير، وجريدة النهار، وجريدة النداء البيروتية، حيث عمل في الصفحة الثقافية بها، إلى جانب عدة صحف لبنانية وعربية أخرى.
عمل أحمد علي الزين في المسرح، وكانت له تحارب ناجحة به، حيت عمل كممثل للمسرح في أكثر من مسرحية، فشارك في معظم أعمال المخرج يعقوب الشدراوي، فمثل في مسرحية الطرطور، ومسرحية نزهة ريفية، ومسرحية بلا لعب يا ولاد.
وشارك أيضًا في مسرحية بعنوان رؤيا، تم عرضها على مسرح قصر الأونسكو عام 2001، وله مشاركات أخرى في عدة أفلام منها: فيلم أشباح بيروت، وفيلم ناجي العلي.
كيف أثرت البيئة المحيطة بالكاتب أحمد علي الزين في كتاباته؟
شكلت نشأة أحمد علي الزين معظم أحداث رواياته، حيث بدأ الكاتب عمله الروائي في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وكانت حكايات المسنين في ضواحي المدينة مصدرًا مهمًا لكتابة هذه الأعمال الروائية.
وكانت للظروف المحيطة به من الصراعات والحروب أثر في حروفه، فكتب عن التصدع وروي آلام الشعب اللبناني، وتحدث عن الخراب وهجر الديار، والوحدة الوطنية العربية ودعى إلى التكاتف، وكتب عن الإنسان بكل أبعاده النفسية والاجتماعية وغيرها.
صدرت له الكثير من الأعمال الروائية منها: خربة النواح، حافة النسيان وهي رواية من ثلاثية عبد الجليل غزال، ورواية الطيون، ورواية معبر الندم، ورواية صحبة الطير من ثلاثية عبد الجليل غزال.
