تحكي عصور ما قبل التاريخ.. تعرف على محمية الجلف الكبير| صور
تعد محمية الجلف الكبير الواقعة على الحدود الغربية للبلاد مع دولة ليبيا، واحد من المحميات الطبيعة التي لا تحظى بشهرة واسعة على الرغم من أهميتها التاريخية حيث تحكي تاريخًا من عصور ما قبل التاريخ، وفي السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن الجلف الكبير.
محمية الجلف الكبير
أُعلنت الجلف الكبير محمية طبيعية حديثا تحديدا في عام 2007، وتقع بالجزء الجنوبي الغربي بمحافظة الوادي الجديد، بمساحة تتجاوز 48 ألف كم مربع، على الحدود المصرية الليبية السودانية، وهي عبارة عن مساحة شاسعة من الصحراء تضم سهولا وكثبانا رملية وهضبة بنفس اسم المحمية.
وتحكي الكهوف الموجودة بمحمية الجلف الكبير تاريخا يعود لعصور ما قبل التاريخ، وتضم سهولا شاسعة من الكثبان الرملية وصخور رملية وفوهات بركانية قديمة ومناطق جبلية ووديانا عميقة، فضلا عن سلاسل عظيمة من بحر الرمال الأعظم.
المحمية تعد شاهدا على تراث جيولوجي ربما يعود لملايين السنوات، حيث تحتوي المنطقة على حقول النيازك التي تفاعلت مع الأرض مكون أكبر نيزك في العالم.
كما يوجد بمحمية الجلف الكبير غطاء نباتي مكون من شجيرات وتعد الملاذ الوحيد في الصحراء الغربية الذي يدعم حياة الحيوانات البرية آكلة العشب.
وتعد الجلف الكبير مأوى لطيور اللقلق والرَخمة المصرية وصقر جراح ويمام القُمري المهدد بالانقراض وكلها من الأنواع المهاجرة، وعصفور الجنة وأنواع أبو فصادة وغيرها، وتتمثل فيها الثدييات في اليربوع الحر وثعلب الرمل والغزال والبقر الوحشي والكبش الأروي، وبالمنطقة مخربشات محفورة على الصخور في وادي الصودا.