إبراهيم عبد المجيد منتقدا ندوات مناقشة الروايات: الموضوع غير طبيعي
عبر الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد عن دهشته مما يحدث في الندوات التي تُقام حاليًا في هذه الأيام، وتستهدف مناقشة ونقد الأعمال الروائية والأدبية.
وقال إبراهيم عبد المجيد في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الندوات عن الروايات قديمًا كان يتواجد بها اثنين من النُقَّاد على الأقل فوق المنصة، يتجاذبون أطراف العمل ويناقشوه، أو حتى ناقدًا واحدًا، مضيفًا أن الجمهور الحاضر كان أكثره من الكُتَّاب أو النقاد.
وأكد عبد المجيد أنه يرى معظم الندوات المقامة حاليًا، يتحدث فيها كُتَّاب رواية فوق المنصة عن كاتب الرواية وأعماله، وليس نقادًا، يناقشون العمل الأدبي ويرصدون أخطاء الكاتب.
وأردف الروائي أن هؤلاء الكُتَّاب - يعني كاتب الرواية والذي يناقشها على المنصة- تعد أعمارهم قريبة من بعض، أو في عمرٍ واحد، ويتساءل بعدها قائلًا: هل دا طبيعي؟
إبراهيم عبد المجيد يكتب: حرية الأديب حريتك
وكتب إبراهيم عبد المجيد على صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلًا: إن حرية الأديب حريتك، وأنت تكتب وتجدد في شكل الكتابة تعطيك إحساس بأنك ملك الكون، لكن مهم جدًا أن تدرك أن الآخرين أحرار، وإذا تعاملت مع صحيفة أو مجلة وتقاعست عن النشر لك اذهب إلى غيرها فهم أحرار، وإذا تعاملت مع ناشر واعتذر عن النشر،ذهب إلى غيره فهم أحرار، وإذا أعطيت كتابك إلى ناقد ولم يكتب عنه فأعطيه لآخر فهم أحرار، هذا يجعل مساحة الحرية حولك كبيرة جدًا؛ لأنك لو فكرت فيما وراء هذا كله ستمشي عاريًا في الطرقات.
إبراهيم عبد المجيد.. رائعة من روائع الراوية المصرية
يُذكر أن إبراهيم عبد المجيد، يعد من أبرز الروائيين المصريين في العصر الحديث، وهو من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1946، وتخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ثم رحل إلى القاهرة ليعمل في وزارة الثقافة، لتولي للعديد من المناصب الثقافية الهامة.
صدر له العديد من الأعمال، منها: رواية لا أحد ينام في الإسكندرية، ورواية ليلة العشق والدم، ورواية طيور العنبر، ورواية البلدة الأخرى، ورواية الإسكندرية في غيمة، ورواية بيت الياسمين.
