ماذا قدمت نوادي المسرح بـ ثقافة دمياط الجديدة؟
تتواصل عروض نوادي المسرح، في مختلف مسارح الثقافة، في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك برعاية وإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي ت نفذ عدد من العروض المسرحية في فرع ثقافة دمياط خلال الفترة الحالية.
حيث استضاف قصر ثقافة دمياط الجديدة، عروض نوادي المسرح، والتي تنوعت، حيث جاء العرض الأول بعنوان أوسكار والسيدة الوردية، والذي قام بإخراجه محمد موسى، وقام بتصميم الديكور عادل غنيم وأحمد حسن، وموسيقى أحمد الصياد، الإضاءة محمد الباز ومحمد البدالي، والجرافيك أحمد شريف، والملابس نورة النيلي، والمكياج خلود أبو العينين.
جاء عرض أوسكار والسيدة الوردية من بطولة حسن يوسف وآية وأحمد عوض وخالد مراد ودينا السيد وأحمد شريف وخالد الفيومي ومى الزينى وخالد جودة وعدنان علاء الدين وبراء عماد، ويدور عن البطل أوسكار المصاب بالسرطان، لديه صراعات ومشاعر حب وكره وأمل وغرور وخوف وثقة، ضمن أحداث بمستشفى لعلاج السرطان مع زملائه، تأتى المشاهد متلاحقة عن حالة أوسكار الميؤوس منها، ولكنه بالنهاية لجأ إلى روز الشخصية الخيالية، والتي أصبحت صديقته المتخيلة صاحبة الأفكار والإلهامات التي جعلته شخص قوي قريب من رب العالمين، وملهم للجميع ببساطة دون تكلف.
حضور باقة من النقاد
وجاء العرض الثاني تحت عنوان الجسر، حيث قام ببطولته مجموعة من المواهب الشابة، وهم محمد النقيب ومحمد زقزوق وأسماء البلتاجى ومحمد السعيد ويارا السقا ومحمد العدوى ومحمد صبحى ومحمد حشيش وعبد الله فرحات وأحمد ربيع وفوزى قنديل، والعرض غناء كريم سليم، والدراماتورج والإخراج عمرو الزغبي، ومساعد مخرج أحمد الخطيب، ومساعدو الإخراج محمد بلح ومحمود جمال، والديكور والمكياج لخلود أبو العينين، والكيروجراف لكريم خليل، والملابس لهدينا الإتربى، والإضاءة لحسن النجار والألحان siri والموسيقى ليوسف البشبيشى.
ويقدم العرض قصة بناء جسر على شاطئ مدينة أرتا، ولثلاث مرات يبنى الجسر ويهدم بشيء خفى لا يعلمه، تتوالى المشاهد بحالة البناء البائسة مع زوجته بسبب هدم الجسر، فأصبح بعدها هائم بالشوارع باحثا عن سبب ليتأكد بعدها أن الشيطان هو الفاعل، وأسرع بعقد صفقة مع الشيطان للسماح ببناء الجسر والثمن إلقاء زوجته بحفرة عند الجسر، وقد فعلها البناء دون أن يدرى العواقب،
جاءت العروض بحضور أعضاء لجنة من النقاد والمخرجين والفنيين للتحكم المكونة من المخرج الناقد عادل بركات، والناقدة رنا عبد القوى، ومهندس الديكور أدهم محسن، والناقد والرقيب على المصنفات محمد عدلي، ووسط حضور جماهيري كبير.
