فى الذكرى الأولى لرحيله.. أسرة الفنان عبد الوهاب خليل بكفر الشيخ: كان طيب القلب ودائم التواصل معهم
قال الإعلامي شريف عبد الوهاب خليل، نجل الفنان الراحل عبد الوهاب خليل، والذي تحل اليوم السبت، الذكرى الأولى لرحيله، إن والده قضى طفولته وشبابه فى مسقط رأسه بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، وكان حريصًا على التواصل مع أفراد أُسرته في مسقط رأسه ببيلا، ولا يترك أي مُناسبة إلا ويحضر للمُشاركة بها.
وأوضح خليل، في بيان صادر عن الأسرة، إن والده الراحل كان يعشق أولاد إخوته، ويفرح برؤيتهم وسؤالهم عنه وزيارتهم أيضًا، متابعًا: كان يحب أولاد أخواته جدًا، ويفرح أما يسألوا عنه، وكان دايمًا يحب يروح البلد فى أي مناسبة حتى لو مخدناش معاه، بيلا كانت عشقه، وأخواته كانوا روحه، ووفاة عمى عبد اللطيف وعمتى فاطمة ونبوية كسروه جامد.
وعّبر خليل، عن سعادته بحُب الجماهير لوالده وتذكرهم لكافة أعماله وأدواره، وحرص أهالي مدينة بيلا مسقط رأس الفنان الراحل عبد الوهاب خليل على تذكره، مُستطردًا: أنا بكيت في مهرجان القاهرة السينمائي أما لقيت صورة والدى فى الفيلم إلى اتعمل فى الافتتاح، ولم أتوقع احترام المُنتج والكاتب محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأسبق، الشديد للفنانين الكبار، وده زاد من احترامي ليه جدًا، ونفسي يتكرم في مهرجان المسرح.
ومن جانبها، قالت سحر فيصل الزيادى، مُعلمة بمدرسة فاطمة صالح الابتدائية بإدارة بيلا التعليمية، بمحافظة كفر الشيخوابنة شقيقة الفنان الراحل عبد الوهاب خليل، إن خالها الفنان الراحل نشأ وتربى فى مدينة بيلا، حيث قضى بها طفولته وشبابه، وكان يعشق بيلا ويزورها بشكل دائم.
وأكدت الزيادي، لأن الفنان الراحل عبد الوهاب خليل كان له 5 أشقاء منهم رجلين و3 سيدات، وتوفيت والدتها منذ عامين ونصف، وتواجد الفنان الراحل ببيلا ليتلقى العزاء فيها، وأنها كانت على تواصل دائم مع خالها الراحل، ولكنه مرض قبل وفاته، وكانت تسأل عنه لتطمئن عليه بصفة مستمرة.
وأضافت الزيادي، أن خالها رحمه الله هو من قام على تربيتها، فقد كانت تعيش معه فى القاهرة، ثم عادت لـ بيلا واستقرت وتزوجت، مؤكدةً أن خالها كان طيب القلب، ودائمًا على تواصل مع إخوته وأبناء أخوته، فكان رحمه الله بمثابة الأب بالنسبة لهم جميعًا، مُنوهةً أن الراحل له أبناء أشقاء يقطنون بالمنصورة، ونجله شريف مذيع بالتلفزيون المصري، وعلى تواصل مع أبناء عمومته.
وكشف عبد الله رزق، مُعلم سابق بمدرسة الشهيد المقدم محمد لطفى العشري ببيلا، وزوج نجلة شقيقة الفنان الراحل، عن الفنان عبد الوهاب خليل بأنه أصغر أشقائه، وكان لديه 3 سيدات، وشقيقين غيره، توفوا جميعًا قبل وفاته، وكان آخر لقاء جمع بينه وأفراد أسرته بمسقط رأسه في مدينة بيلا، قبل عام من وفاته تقريبًا عندما توفيت شقيقته، فتقدم المُشيعين جنازتها، وتلقى العزاء فيها، وبعدها تعرض لوعكات صحية جعلته يمكث في منزله بالقاهرة، حتى لقى ربه، لافتًا أنه بنى مقبرة فى مدينة بيلا ليُدفن فيها أو يُدفن أحد أفراد عائلته، ولكنه دُفن بالقاهرة.
وتابع رزق: "الفنان عبد الوهاب خليل رحمه الله كان من أجدع وأطيب خلق الله معندهوش التكبر أو التعالي ولما كان بيزورنا فى بيلا بنلاقيه إنسان تانى خالص، ولما تعب بعد وفاة أخته اللي هي حماتي بقينا نطمئن عليه وعلى صحته عن طريق نجله الإعلامي شريف عبد الوهاب، وحزننا كثيرًا لوفاته لأنه كان شخصية محبوبة وطيب القلب".
وفى سياق مُتصل، طالبت أُسرة الفنان الراحل عبد الوهاب خليل، بإطلاق اسمه على شارع فى مسقط رأسه بمدينة بيلا، تكريمًا له، كونه أحد العُظماء الذين أنجبتهم محافظة كفر الشيخ، وتتويجًا لدوره فى إثراء الحركة الفنية فى مصر بأعماله الخالدة فى السينما، والمسرح، والتليفزيون، وغيرها.
وتحل اليوم السبت، الذكرى الأولى على رحيل الفنان الكبير عبد الوهاب خليل، الذى وافته المنية فى 19 مارس من عام 2021م، عن عُمر ناهز الـ81 عامًا، بعد صراع مع المرض.
