تاريخ عريق ومستقبل واعد.. جامعة المنصورة تحتفل بيوبيلها الذهبي │ صور
نظّمت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، احتفالية اليوبيل الذهبي للجامعة بمرور 50 سنة على إنشاء الجامعة، تحت شعار تاريخ عريق ومستقبل واعد، بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة.
احتفالية اليوبيل الذهبي بجامعة المنصورة
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اللواء شريف المواردي، رئيس منطقة شرق الدلتا للأمن القومي، رؤساء الجامعة السابقين، الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أشرف طارق حافظ، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نواب رؤساء الجامعة السابقين، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالدقهلية، أسامة موسى، أمين عام جامعة المنصورة عمداء كليات الجامعة ووكلائها، المديرالتنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، مديري المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، أمناء الجامعة المساعدين، وعدد من أساتذة وطلاب الجامعة.
تضمنت الاحتفالية، تكريم رموز جامعة المنصورة من رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم، وأمناء الجامعة السابقين، على ما بذلوه من جهد مميز منذ إنشاء الجامعة، في سبيل الارتقاء مكانتها محليا وإقليميا وعالميا.
وأشار الدكتور أشرف عبد الباسط إلى أن حلم إنشاء جامعة المنصورة؛ بدأ في خمسينيات القرن الماضي، بزيارة الدكتور طه حسين، وزير المعارف آنذاك، إلى المنصورة، ولقائه بأهلها؛ الذين نقلوا له رغبتهم في إنشاء جامعة بمدينة المنصورة.
وأضاف رئيس جامعة المنصورة، أن الحلم تأجل إلى أن بدأت الدراسة بكلية الطب عام 1962 - كفرع لجامعة القاهرة، ثم صدور القرار الجمهورى رقم 49 لعام 1972، بإنشاء جامعة شرق الدلتا بمدينة المنصورة، وتغيير اسمها عام 1973 إلى جامعة المنصورة، موضحا أن ذلك القرار حقق رغبة أبناء محافظة الدقهلية عامة ومدينة المنصورة بشكل خاص في إنشاء جامعة بمدينتهم.
وتابع: أهم النقاط الفارقة في تاريخ جامعة المنصورة؛ إنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1983- كأول مركزمتخصص بجامعة المنصورة، وأصبح يتمتع بمكانة مميزة عالميا، وبداية برنامج زراعة الكبد عام 2004 واعتبار الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ مبنى زراعة الكبد بالجامعة مشروع قومي.
وأضاف عبد الباسط، أن هذه النقاط الفارقة تمثلت أيضًا في إنشاء مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة عام 1998، ثم تحولهإ إلى شركة انطلاق منافسة في مجال التكنولوجيا عام 2021، وإنشاء برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي بكلية الطب عام 2006، واكتشاف فريق بحثي بكلية العلوم بالجامعة «منصوراصورس» عام 2018 لديناصور؛ يعود عمره إلى 43 مليون سنة، ومساهمة الجامعة في إنشاء جامعة المنصورة الأهلية كأول جامعة حكومية تنشئ جامعة أهلية.
وأرجع تميز جامعة المنصورة إلى عدة أسباب: اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد لـ 10 كليات بالجامعة، منهم 5 كليات تم تجديد اعتمادها وبرنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي، تقدم الجامعة كمؤسسة للاعتماد، لتكون أول جامعة حكومية مُعتمدة، إنشاء 44 برنامج مميز بمرحلتي البكالوريوس والليسانس، 40 برنامج مميز بمرحلة الدراسات العليا، استقبال الجامعة لما يقرب من 10 آلاف طالب وافد من 47 دولة، حلول الجامعة بين أفضل 800 جامعة عالمية وفقا لتصنيف شانجهاي، تميز الجامعة في مجال النشر الدولي، منذ نشر الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بالجامعة - أول ورقة بحثية عام 1970، حتى وصل عدد أبحاث الجامعة المشورة دوليا إلى 26 ألف بحث منهم 3326 بحث فى عام 2021، تم التعاون في 60 % منهم مع جامعات عالمية، امتلاك 30 نظام تشغيل بالجامعة؛ يخدم أكثر من 100 مؤسسة، إجراء 3200 عملية زراعة كلى و900 عملية زراعة كبد بالجامعة.
وأكد أن جامعة المنصورة حصلت على المركز الأول في مجال التحول الرقمي، وأفضل موقع إلكتروني على مستوى الجامعات المصرية عام 2019 -2020.
