الحزن يخيم على الوسط الأدبي بعد رحيل القاص محمد عبد المنعم زهران
رحل عن عالمنا في ساعات الصباح الأولى، الكاتب الروائي والقاص محمد عبد المنعم زهران، عن عمر ناهز 50 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
أحدثت وفاة عبد المنعم؛ حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من المنتمين للأوساط الأدبية والثقافية، والذين انهالت تعليقاتهم ونعاياهم للراحل، مُتذكرين مواقفه وأعماله.
يقول الكاتب الصحفي محمد توفيق، في نعيه للراحل، إنه كان قاصا رائعا وإنسان أروع، مضيفا: زهران أبدع في صمت، ولو كانت الساحة الأدبية منصفة، لكان في صدارة من يُسلط الضوء على أعمالهم القصصية، لكننا جميعا لسنا منصفين ولا موضوعيين.
الفوال تنعي الراحل ونداء لإصدار أعماله الكاملة
فيما نعته الناقدة والكاتبة الدكتورة رشا الفوال، قائلة: خبر محزن يوجع القلب، الصديق العزيز الكاتب محمد عبد المنعم زهران، في ذمة الله، ربنا يرحمك يا محمد ويحسن إليك، ويثبتك عند السؤال، ويجعل الجنة هي المأوى.
من جانبها قالت الكاتبة رباب كساب في نعيها: قلبي عليك يا صديقي، وجع كبير قوي يا محمد عبد المنعم زهران، كان لسة في أحلام كتير، حاولت كتير أتهيأ للخبر، لكن مفيش فايدة من آخر مرة سألت سمية من كم يوم وأنا بحاول، ألف رحمة ونور عليك يا صديقي.
ووجّه الكاتب مينا ناصف، نداءً لأدباء المنيا، قائلا: أرجو من أدباء وفنانين محافظة المنيا تجميع أعمال الكاتب محمد عبد المنعم زهران، والتواصل مع المسؤولين في الهيئة العامة للكتاب، لإصدار الأعمال الكاملة.
محمد عبد المنعم زهران في سطور
جدير بالذكر أن محمد عبد المنعم زهران، من مواليد 5 سبتمبر 1972، بمركز سمالوط محافظة المنيا؛ صدر له العديد من الأعمال الروائية والقصصية المتنوعة، منها: أشياء الليل، حيرة الكائن، سبع عربات مسافرة، والأرنب والببغاء، وغيرهم.
حاز محمد عبد المنعم زهران، على عدد من الجوائز والتكريمات، أهمها: جائزة سعاد الصباح في المسرح، عام 2001، والجائزة الأولى من مجلة القافلة بالسعودية 2004، والجائزة الأولى من الشارقة للإبداع العربي 2022، وغيرهم من الجوائز.