الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحد المتهمين بقتل الطفلة جنى: رميناها في غرفة صرف الرشاح |نص تحقيقات

طفلة-أرشيفية
حوادث
طفلة-أرشيفية
الجمعة 01/أبريل/2022 - 11:52 م

يواصل “القاهرة 24” نشر التحقيقات في واقعة مقتل الطفلة جنى في القضية التي حملت رقم 1229 لسنة 2021، والمتهم فيها كلا من مصطفى ف ا ع، 20 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، ومحمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، ومحمود ع أ ع، 28 سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، 23 سنة، عامل، محبوس.

قتلوا الطفلة جنى وأخفوا جثتها

قال المتهم مصطفى فايز: “محمد على قالي نكلم أم جنى عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه، وبعد كده نزلنا تحت وروحنا، وفي تاني  يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض، وقلتله عشان الفراخ بتقع منها في الأرض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الإنشاء”

وأضاف: “وبعدين محمد علي مجبش الخط فكلمتوا قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جني ومشفتش حاجة منك، وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط، وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جنى وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش”.

خنق ودفن والقاء في الصرف

وتابع المتهم: “كنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف، وأخت جني سألتني يوم عليها قولتلها جني كانت مع أختي ومعرفش هيا فين، ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت، وأنا كنت بروح بيت عمي عشان كان في خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور علي شغل من غير الموتوسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لاقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا، فكلمته وحكيتله على كل اللي حصل بعد ما انهترت، وحكتله أني دفنت الجثة فين، نفس اليوم روحت مع ابن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري”.

وأكمل المتهم: “روحنا الشغل تقريبا الساعة 1 مساء وفضلنا هناك لحد 12 بليل وكنا بنتكلم في الموضوع، وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام ابن عمي مكلم أخويا حكاله اللي أنا حكتهوله راح اخويا قاله طب سبني دلوقت وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله احنا جايين امتي على البيت قولناله فاضلنا اوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا علي قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملتوا فينا ده وقالي احنا لازم نشيل جني من البيت عشان الحكومة لوجت هتقبض علينا كلنا ورحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وابن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت بسرعة ”.

 

وواصل المتهم بقتل الطفة جنى: “أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي كانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وابن عمي مقولنلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد تاني يعرف، وعبد العزيز أخويا قال لمحمد أخويا متجيب العربية اللي معاك نروحها عشان أحنا كنا متفقين أن أحنا ناخد عربية محمد ننقل بيها الجثة وأحنا لاقينا محمد أخويا في البيت بالصدفة، وفعلًا سابلنا العربية وساقها عبد العزيز أخويا لحد البيت ولما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت اللي خليت العامل يعمله فأتفتت على طول وبعد ما فك فضلنا نشيل الأسمنت والرملة واحدة واحدة لحد ما الشوال اللي جواه جني والسجادة ظهر وبعدين شلناه مع بعض أنا وعبد العزيز أخويا قدام بعض وحطناه علي جنب وبعدين رجعنا الرمل والأسمنت تاني وساعتها كان في ريحة خفيفة للجثة، وبعدين شلنا الشوال قدام بعض ونزلنا بيه على السلم”.

وتابع: “أنا كنت قدامه ووراه محمود أبن عمي ولما نزلنا تحت العربية كانت في الجراج ومحمود أبن عمي فتح شنطة العربية وكانت سوزوكي بيضاء فان، وعبد العزيز حط الشوال في الشنطة وبعدين قفل الشنطة ومحمود ركب العربية مكان السواق وأنا وعبد العزيز كنا راكبين جنبه قدام واتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه التاني ووقفنا بعد السلم بشويه، وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن، ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من علي الدائري وأنا كنت فاكر أن احنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي ملكش دعوة احنا عارفين هنرميها فين ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري”.

وأكمل المتهم: “عبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة، وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت واحنا في الطريق للبيت مكناش بنتكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني،ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستروبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان”.

وأضاف: “وكنت كل تلت أو أربع أقف فوق الدائري وأبص على الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم واعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل”.

يذكر أن الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة قتلة الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة لجلسة 28 يونيو، لاستدعاء الطبيب للمناقشة وضابط التحريات.

تابع مواقعنا