قولتله اخنقها أنت.. اعترافات المتهم الثاني في مقتل الطفلة جنى وإخفاء جثتها بخزان صرف | تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل الطفلة جنى في القضية التي حملت رقم 1229 لسنة 2021، والمتهم فيها كلا من مصطفى ف. ا. ع، 20 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، محمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، محمود ع أ ع، 28 سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، 23 سنة، عامل، محبوس، أن المتهمين أوهموا الطفلة بإعطائها زجاجات مياه لإلهائها، وتمكنوا بتلك الوسيلة من التحايل عليها، وخطفها واستدراجها إلى داخل الشقة الكائنة بالدور الأرضي، بمسكن المتهم مصطفى فايز أحمد.
ويواصل القاهرة 24؛ نشر التحقيقات في قضية مقتل الطفلة، حيث اتهمت جهات التحقيق؛ المتهمين بقتل المجني عليها - جنى علي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على ذلك، بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم، وأعدوا لذلك الغرض أداة حبل وسجادة، وما إن ظفروا بها حال تواجدها أمامهم، خنقوها قاصدين من ذلك إزهاق روحها.
أقوال المتهم الثاني في مقتل الطفلة جنى
وقال المتهم الثاني محمد. ع البالغ من العمر 16 عاما أمام جهات التحقيق: أنا كنت واقف مع مصطفى، بس متكلمتش مع جنى، وكنت واقف باصص لمصطفي بس، وماحتطش إيدي في حاجة.
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق: اللي حصل أني أنا ومصطفى فايز صُحاب، وكنا بنقعد مع، بعض وكان يشتكيلي إن الدنيا خربانة معاه وضيقة في الفلوس، فقالي مرة عاوزين نخطف حد ونقتله، ونطلب فدية علشان نفك بيها الزنقة، لأن في أقساط عليه، وديون اتراكمت عليه، والمكنة بتاعته اتسحبت منه عشان مدفعش الأقساط، وأنا في الأول جاريته، وبعدين رجعت في كلامي معاه، وهو في الأول كان محدد طفل تاني ذكر، بس هو محكليش أي حاجة عنه ومعرفش اسمه، وبعدين مرة واحدة قالي سيبك من الموضوع الأولاني، وقالي في عيلة تانية زميلة أختي؛ أهلها معاهم فلوس، ودنيتهم مرتاحة، والست مطلقة ومأجرين شقة في نفس الشارع، وعندها ولد وبنتين، وبيصرفوا ومش ناقصهم حاجة.
قتل الطفلة جنى
وأكمل: قالي هتيجي البنت دي زميلة أختي، وهنزلها الحوش بتاع البيت، وبعدين هندخلها الشقة اللي في الدور الأرضي، وهنخلص عليها جوه، وهنطلب من أم جنى 150الف جنيه، وطلب مني أجيب خط تليفون عشان نطلب الفلوس من أم جنى، والكلام دا كان قبل اليوم اللي قتل فيه جنى بحوالي يومين أو ثلاثة، واليوم اللي قتل فيه جنى؛ أنا كنت واقف معاه قدام البيت، وأخت مصطفى وجنى، نزلوا راحوا جابوا إندومي وبمبوني، وهما راجعين عدوا علينا تحت البيت، وجنى إدت مصطفى بمبوني، وطلعت فوق مع أخته، وبعدين هو قالي إنها في البيت عنده مع أخته، وأول ما هتنزل هندخلها الشقة اللي في الأرضي على طول.
الطفلة جنى
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق: مصطفى حكالي أنه مجهز حبل جوة الشقة، ومجهز كل حاجة، ومظبط الدنيا إن مفيش حد هيشوف حاجة، وبعدين جنى نزلت من فوق على الحوش بتاع البيت، وهو كان بيلهيها في أزايز الميه البلاستيك، وأنا كنت واقف معاه ساعتها، وقالي مش هننجز، فسبته وطلعت برا ودخلت الزريبة، وجه ورايا وقولتله ساعتها اخنق جنى انت، وقالي أنت هتاخد الحبل، ومسافة ما هتلفه على رقبتها هتموت خلاص، وخلص الكلام على كدا، وهنحطها في شيكارة ونطلع الجثة على السطح، ودخلت أنا ومصطفى عليها الشقة تاني.. بعدين قولتله أخوك أحمد واقف برة، قام قال لجنى: استنيني خمس دقايق وهرجعلك، وقفل الباب عليها بالقفل من برة، والقفل ده صغير برزة، وفضلت واقف على الباب من برا، ولما مصطفى رجع؛ طلعت سلمت على أحمد أخو مصطفى، وبعدين مشیت روحت استحمیت، وأکلت وخرجت مع واحد صاحبي، وروحنا عند الجامعة، وبعدين تقريبًا الساعة 7 مساءً في نفس اليوم؛ مصطفى كلمني، وقالي: أنا نفذت.. قولتله طب ماشي سلام.
يذكر أن الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة قتلة الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة لجلسة 28 يونيو، لاستدعاء الطبيب للمناقشة وضابط التحريات.