انتخابات فرنسا 2022.. إقبال ضعيف واتهامات بالحصول على تمويل روسي ونداءات لمقاطعة بعض المرشحين
أعلنت عدد من الصحف الفرنسية، وعلى رأسها لوفيجارو ولوموند، أن إقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم الانتخابية في أول أيام السباق الرئاسي 2022، جاء ضعيف مقارنةً بالسنوات السابقة.
وجاءت نسبة المشاركة الجمهورية في أول أيام الانتخابات تقدر بـ25% وهو أقل من الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2017 والتي شهدت إقبال جماهيري في أول يوم حيث كان بنسبة 28%.
وفي سياق متصل، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من النداءات التي أطلقها الفرنسيون لتجنب انتخاب بعض المرشحين بعينهم، حيث شهد تويتر نداءات واسعة للتحذير من انتخاب إريك زيمور وهو المرشح الرئاسي اليهودي الذي يرغب في إلغاء اسم محمد ووقف الهجرة، فضلًا عن التحذير من انتخاب أيضًا مارين لوبان وهي مرشحة يمينية متطرفة ترغب في منع ارتداء الحجاب تمامًا في الشوارع الفرنسية.
وحذر الفرنسيون من ترشيحهما، مشيرين إلى أن زيمور ولوبان يؤيدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قرارته وحربه ضد أوكرانيا وما يتم ارتكابه هناك من قتل للمدنيين وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.
كما تداول بعض المستخدمين اتهامات لمارين لوبان بأن من يمول حملتها الانتخابية هو الرئيس الروسي بوتين.
وعلى صعيد المجتمعات العربية، هناك حالة من الترقب غير مسبوقة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بسبب تركيز أكثر المرشحين وأوفرهم حظًا على الإسلام، واتخاذ العديد من التعهدات حول الإسلام والمسلمين في فرنسا، وكيفية التعامل مع المجتمعات الإسلامية في العالم، محورًا للدعاية الانتخابية.
