13 درجة بين الليل والنهار.. الزراعة تحذر المزارعين من طقس الأيام المقبلة
أصدرت لجنة متابعة التقلبات المناخية بوزارة الزراعة، تقريرا بناءً على توقعات مركز معلومات تغير المناخ، حيث تشهد هذه الأيام حالة من التذبذبات الحرارية الكبيرة متمثلة في وجود فرق كبير بين حرارة الليل حولي 13 درجة مئوية، وتبلغ درجة الحرارة في النهار نحو 37 درجة مئوية.
وأكدت اللجنة، أنه من المتوقع أن ترتفع الحرارة نهارًا بقيم كبيرة، وتعاود الحرارة ليلًا انخفاضها خاصة فى مناطق الوجه البحري والدلتا والظهير الصحراوي للدلتا لتلامس الــ 13 درجة مئوية، مرة أخرى وذلك بداية من ليلة الخميس 5-5- 2022 والليالي التي تليها.
وأوضحت، أن هذه التذبذبات الحرارية، تأتي في مرحلة حرجة لأشجار الفاكهة الصيفية الحساسة لهذا الشكل من الأجواء، المانجو والزيتون والموالح” بالتحديد.
وتابعت اللجنة: مع العلم أن هذه الظروف، هي حالة مماثلة لظروف السنة الماضية، مع اختلاف أن موسم التزهير والعقد تأخر هذا الموسم بسبب طول فترة الشتاء البارد، وهذا ما قد يحقق من الآثار السلبية لهذه الحالة من التقلبات المناخية.
تأثير فترة التقلبات على معدلات العقد وتساقط الثمار الحديثة
توالي موجات الحرارة المبكرة في الثلث الأخير من إبريل، وكذلك النصف الأول من شهر مايو، على فترات متعاقبة ومتبادلة مع انخفاض الحرارة ليلًا وتذبذبها الكبير خلال هذه الفترة يزيد من إفراز هرموني الإثيلين والابسسيك، نتيجة موجات الحرارة العالية وذلك كرد فعل ضد ارتفاع الحرارة وزيادة معدلات البخر نتح.
الارتفاع في الحرارة خلال هذه الفترات، لأن درجة حرارة الهواء الساخن تستطيع أن تتوغل داخل الأنسجة بسرعة، مما يزيد إفراز الأثيلين وترتبك الشجرة فسيولوجيا وبالتالي تأثرت معدلات إنتاج الهرمونات والأكسينات الطبيعية، المسئولة عن تنظيم عمليات النمو الداخلية في الشجرة، وخاصة زيادة سمك وقوة منطقة العنق للثمرة.
عوامل زيادة معدلات التساقط
التذبذبات العالية في الحرارة وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار.
سوء تغذية الشجرة.
الري الغزير خلال فترة العقد لأنه قد يسبب أعفان للجذور فيقل معدلات الامتصاص.
التعطيش الشديد ثم الرب بغزارة.
الري أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة “الري في الظهيرة”.
نقص الحديد أو الزنك أو البورون فى الشجرة.
الإصابة بالأمراض، مثل البياض الدقيقي في المانجو او الانثراكنوز فى الزيتون والموالح.
عفن الأجنة الداخلي فى المانجو، وهذا المرض يؤدى إلى تساقط الثمار بعد العقد بـ 45 يوم.
التربة الكلسية أو المياة القلوية.
ويرجع تساقط الأزهار، إلى فشلها فى التلقيح والإخصاب فالفشل فى العقد يؤدى إلى أن تحرم الأزهار من المدد الاوكسيني.
