بـ 5 جنيهات اللمبة هترجع جديدة.. شاب بالفيوم يعمل بصيانة اللمبات الليد لترشيد الاستهلاك: «لقمة عيشي ومبسوط بيها»|فيديو
في أول شارع مصطفى باشا بمدينة الفيوم، يجلس هُنا محمد صبري قاسم، 22 عامًا، مُنذ الصباح الباكر حتى ليلًا، ينتظر رزقه ليعود بقوت يومه إلى منزله وسط فرحة غامرة ورضا تام عن مهنته.
تخرج محمد صبري قاسم، ابن مدينة الفيوم، من دبلوم الصنايع قسم إلكترونيات، وقرر أن يستغل دراسته في لقمة عيشه في العمل الحُر.
بدأت الحكاية مع محمد صبري، بـ صيانة لمبة ليد، وبعد نجاحه في صيانتها في خمس دقائق فقط، قرر أن يُصلح أي لمبة تتلف.
عرّض أحد أصدقاء محمد، عليه أن يفتح مشروعًا على ناصية شارع مصطفى باشا بمدينة الفيوم، وهو الشارع الكائن به، واستمع محمد للنصيحة وافتتح مشروعه في صيانة اللمبات على إحدى نواصي شارع مصطفى باشا بمدينة الفيوم، حتى أصبح رزقه الوحيد حاليًا بعد تخرجه من الدراسة.
التقت عدسة القاهرة 24.. الشاب محمد صبري، صاحب مشروع صيانة اللمبات في إحدى النواصي:
روى محمد صبري قاسم، حكايته مع صيانة اللمبات الليد قائلًا: بدأت حكايتي في صيانة اللمبات الليد، بتصليح أي لمبة تتلف في البيت، أو حتى عند أصدقائي وجيراني، حتى عرضَ عليّ أحد الأصدقاء بعمل مشروع في الشارع لصيانة اللمبات الليد، وذلك لإفادة الأهالي في صيانة اللمبات وتوفير عليهم شراء لمبات جديدة.
وأضاف:«مشروعي يعتبر ترشيد للبلد، بدل شراء لمبة جديدة بـ 100 جنيه، بصلحها بـ 5 جنيه فقط، وبصلح أي لمبه بـ 5 جنيه، فضلًا عن صيانة الكشافات الليد وجميع اللمبات الليد من أجل ترشيد الاستهلاك».
وتابع: لقمة عيشي لها علاقة بدراستي في قسم الإلكترونيات، حيث لدي خلفية في اللحام بالمكواة حتى أصبحت «لقمة عيش حلوة ليا ونعمة كبيرة من ربنا عليا فهي مهنة مربحة وأنا راضٍ بها».
وفي ختامه، أكد أن هذه الصنعة لم تأخذ منه وقتًا، ومربحة له، فـ بسكينة وبنسة ومفك فقط، يستطيع أي يُعيد اللمبات الليد من جديد، مشيرًا أن مشروعه لقى رواجًا وشهرة واسعة بين الأهالي في وقت بسيط«بوفر لهم وبصلح التالف بـ 5 جنيه، بدل الشراء من جديد».
