وزير التنمية المحلية يلتقى مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووزير اللامركزية الكيني
التقى اللواء محمود شعراوي، ميمونة محمد شريف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT، على هامش زيارته إلى مدينة كيسومو الكينية، للمشاركة في فعاليات الدورة التاسعة لقمة المدن الأفريقية Africites 2022 بتكليف من رئيس الجمهورية.
وأشاد وزير التنمية المحلية، بمستوى التعاون القائم وعمق العلاقات التي تربط بين الوزارة وبرنامج المستوطنات البشرية في عدد من الملفات المشتركة.
وعرض شعراوي، أهم الخطوات التنسيقية التي قامت بها مجموعة العمل المشتركة من وزارات الخارجية والتنمية المحلية والإسكان وعدد من الجهات والهيئات الوطنية المعنية والمشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء للبدء في إعداد خطة تنظيم واستضافة الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في 2024 بالقاهرة.
وأكد وزير التنمية المحلية، إن فوز الملف المصري هو تعبير عن تقدير المجتمع الدولي لما تم حققته الدولة المصرية خلال السبع سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات ونجاحات كبيرة على صعيد البنية التحتية والعمرانية الكبرى وعملية التطوير الحضري التي تتم وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح شعراوي، إن ملف استضافة هذا الحدث العالمي يعد الحدث الأهم على الأجندة الحضرية العالمية تم بمتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء، مشددًا على سعى الحكومة لتخرج من جديد مصر بمشهد حضاري أمام دول العالم أجمع باستضافة هذا الحدث الدولي الهام ليضاف إلى رصيد مصر الحضاري والعمراني محليًا وإقليميًا وعالميًا.
من جانبها أعربت ميمونة محمد شريف عن تقديرها للاهتمام الذى حظى به الوفد رفيع المستوى من البرنامج والذى زار مصر مؤخرًا وأجرى مباحثات في وزارات الخارجية والتنمية المحلية والإسكان والتي تم فيها التوافق على بنود اتفاق الاستضافة للمنتدى الحضري العالمي 2024، والتي سيتم توقيعها خلال فعاليات المنتدى الحضري القادم في دورته الحادية عشر في مدينة كاتيوس ببولندا خلال الفترة من 26-30 يونيو 2022.
وأشارت ميمونة شريف، إلى تطلع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى عقد المنتدى الحضري بالقاهرة مطلع عام 2024، مشيرة إلى أن الكثير ينظر لهذا المؤتمر بوصفة حدثًا هامًا ولدينا كل الثقة بأن مصر قادرة على إدارته وإخراجه في أفضل صورة ممكنة.
كما أعربت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعها للقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري ليشهد حفل توقيع اتفاقية استضافة المنتدى ونقل العلم خلال الفترة المقبلة.
المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات: التنمية العمرانية كسبب من أسباب التغير المناخي
كما أشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى أن التنمية العمرانية كسبب من أسباب التغير المناخي كانت محل اهتمام ومناقشة في مؤتمر يوم المدن العالمي والذى استضافته محافظة الأقصر خلال شهر أكتوبر الماضى والذى حضره السيد رئيس مجلس الوزراء المصري، لافتة إلى أنه بحثت خلال لقائها معه أهمية تجنب الآثار الجانبية للتمدد العمراني الغير مخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن وخطورة ذلك على البيئة.
وأوضحت ميمونة شريف، أنها اقترحت على رئيس الوزراء بدراسة إمكانية عقد منتدى لبحث آثار التنمية العمرانية على التغيرات المناخية، وطلبت من وزير التنمية المحلية نقل هذا الاقتراح إلى رئيس مجلس الوزراء.
وعقد اللواء محمود شعراوي اجتماعًا مع وزير اللامركزية الكيني ومحافظ مدينة كيسومو وذلك بمشاركة كل من اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وأعرب وزير التنمية المحلية عن تقدير الدولة المصرية لجمهورية كينيا قيادةً وحكومةً وشعبًا، عن كرم الاستضافة للوفد المصري المشارك في فعاليات القمة الأفريقية، وكذا تقدير مصر لجهود الحكومة الكينية على استضافة ونجاح القمة في دورتها الحالية التي ركزت على قضايا محورية على رأسها دور المدن الوسيطة بأفريقيا فى تنفيذ موضوعات التنمية الحضرية المستدامة وكذا موضوعات تغير المناخ ودور الإدارة المحلية في وضع مخططات لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المدن الأفريقية.
وأكد شعراوي، قوة ومتانة العلاقات المصرية الكينية والتي تتمتع بروابط قوية خاصة في ظل تنسيق وتشاور مستمر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الكيني أوهورو كينياتا.
وشهد اللقاء استعراض بعض مقترحات التعاون المشترك بين الوزارتين والمحافظات والمدن الكينية والمصرية وبعض المجالات التي يمكن الاستفادة منها في مصر ونقلها الى الجانب الكيني خاصة فيما يخص التدريب ورفع القدرات وتبادل الخبرات للكوادر في البلدين.
ومن جانبه أكد وزير اللامركزية في كينيا، أن العلاقات المصرية الكينية تشهد تطورًا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بدور مصر المؤثر والفاعل في محيطها الإقليمي والدولي.