مصر تشارك في اجتماع مجموعة عمل منع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للتحالف الدولي ضد داعش
سلط محمد فؤاد الوزير المفوض، مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، في بيان رسمي خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، الضوء على التهديد الذي تمثله حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب على السلم والأمن الدوليين.
ونوه الوزير المفوض ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بإلزام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالامتناع عن توفير أي دعم مادي أو لوجيستي للمقاتلين الإرهابيين الأجانب، بجانب عدم تيسير انتقالهم عبر الحدود إلى مناطق النزاعات.
شاركت مصر في اجتماع مجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد بالكويت اليوم الثلاثاء، وشارك فيه الوزير المفوض محمد فؤاد، مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أوضح أن الاجتماع تناول التحديات الخاصة بالتعامل مع أيديولوجيات الجماعات الإرهابية، والأوضاع الإنسانية في معسكرات الاحتجاز في شمال شرق سوريا، والتحديات المتعلقة بالتحقيقات في الجرائم التي ارتكبتها عناصر داعش والملاحقة القضائية لهم، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الدولي للحد من حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود.
وزير الخارجية: سد النهضة قضية وجودية
وفي سياق منفصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتفاق القانوني الملزم حول سد النهضة الإثيوبي؛ يوفر الأمن المائي لمصر والتنمية في إثيوبيا.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لـ سكاي نيوز عربية على هامش اجتماعات منتدى دافوس، أن قضية سد النهضة وجودية مرتبطة بأمن مصر والمواطن المصري، موضحا أن الدولة المصرية توليها الأهمية والتركيز اللازم، وتعمل بكل جد لدفع الأمور نحو الأمام.
اتفاق قانوني ملزم
وشدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم، بعيدًا عن الصراع واللجوء إلى الوسائل العسكرية، مؤكدا أن هذا مبدأ راسخ في السياسة الخارجية المصرية، لكن حتى الآن؛ لم تسفر الجهود عن اتفاق حول السد.
