الإفتاء: الإسلام نهى عن ترك المرأة كالمعلقة وإهمال الزوجة نفسيا ومعنويا
تستمر دار الإفتاء المصرية في تقديم نصائحها للأزواج، حول كيفية عيش حياة سليمة، خالية من الأزمات التي تؤدي إلى الطلاق، عبر اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وما أخبر به الشرع، عن المعاشرة بالمعروف، وذلك من خلال سلسلة من المنشورات، التي تطلقها الدار يوميا، في تمام الساعة 12:00 صباحا، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المرأة المعلقة
وفي منشور لها الليلة، سلطت دار الإفتاء المصرية، الضوء على قضية ترك المرأة كالمعلقة، وهي تعني عدم معرفة المرأة ما إذا كانت لا تزال زوجة تتمتع ببعض الحقوق الزوجية أو بعضها، أم أنها قد تحررت من ميثاق الزواج، فأصبحت بلا زوج.
وأكدت الديار المصرية، أن الإسلام نهى الله تعالى عن ترك المرأة كالمعلقة، مشيرة إلى قول الله تعالى: ﴿فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾.
وذكرت دار الإفتاء، أن المعلقة هي التي تهمل نفسيًّا ومعنويًّا وحبًّا ومودة، فلا هي ذات زوج تنال الحقوق الزوجية أو بعضها، ولا هي خالية الأزواج، ترجو أن يوفقها الله تعالى، وهذا تشبيه بالشيء المعلق بشيء من الأشياء؛ لأنه لَا يكون قد استقر على الأرض، ولا ما علق عليه تحمله، أو يستطيع تحمله.
في سياق متصل، كانت دار الإفتاء المصرية لفتت، خلال منشور لها أمس، إلى الطريقة المثلى للتعامل بين الزوجين في حالة الغضب.
وفي مطلع منشورها، أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى قول الله جل وعلا: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا﴾؛ مبينة أن المعنى هو: لا تنتظر أيها الرجل ولا تنتظري أيتها المرأة إلى أن يقع الخلاف، فما إن تبدو البوادر فعليكما بحل المشكلات، فليس هناك أحد قادر على حل المشكلات مثلكما؛ لأنه لا يوجد أحد بينه وبين غيره من الروابط والوشائج مثل ما بين الرجل وزوجته".