بعد ظهور سلالتين.. استشاري يكشف طرق الوقاية من جدري القرود
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن انتشار فيروس جدري القرود غير قابل للانتقال بشكل كبير داخل الأسر، مشيرًا إلى أن معدل الوفاة في الحالات الناجمة عن فاشيات جدري القردة يتراوح في العادة بين 1% و10%.
معدل وفيات الأطفال بجدري القرود
وأضاف بدران لـ القاهرة 24: في الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، تتراوح معدلات الوفيات بالنسبة لجدري القرود بين 1 إلى 3%، موضحًا أن جدري القرود أقل خطورة من الجدري في أي وقت مضى، مع معدل وفيات أقل.
وتابع: تناقص المناعة المجتمعية ضد فيروس الجدري بسبب توقف حملات التطعيم ضده فى العالم، وغياب فيروس الجدرى مهد لمشهد عودة ظهور جدري القرود.
طرق انتقال جدري القرود
وعن طرق العدوى، يوضح أنه يمكن نقله من خلال الحيوانات المصابة أو من خلال قطرات اللعاب والاتصال المباشر بالسوائل البيولوجية، أو عن طريق الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس لفترات طويلة، حيث يدخل الفيروس الجسم من خلال الجلد المتفتح أو الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية - العين أو الأنف أو الفم.
وأشار بدران إلى أن الانتقال من الإنسان إلى الإنسان عن طريق:
- الاتصال الوثيق بإفرازات الجهاز التنفسي
- التقرحات الجلدية للشخص المصاب
- لمس ملابس الشخص المصاب أو لعابه أو أشياء ملوثة
- عن طريق المشيمة إلى من الأم إلى الجنين مما قد يؤدي إلى جدري القرود الخلقي
- أثناء الولادة وبعدها.
- لا ينتقل عن طريق الهواء لمسافات طويلة
- فترة حضانة جدري القرود من 5 إلى 21 يومًا
وقاية العالم من انتشار جدري القرود
وقدم بدران عدة نصائح لمنع تفشي الفيروس، فقال: يجب تقييد عمليات نقل الثديات الأفريقية الصغيرة والقردة، أو فرض حظر على نقلها إسهامًا فعالًا في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا.
وأضاف: كما يجب عزل القرود المصابة عن الحيوانات الأخرى ووضعها قيد الحجر الصحي إضافة إلى وضع جميع الحيوانات التي قد تخالط أخرى مصابة بعدوى المرض قيد الحجر الصحي وملاحظتها في غضون 30 يومًا من أجل الوقوف على أعراض إصابتها بجدري القردة.
وأكمل: أيضًا يجب منع المخالطة الحميمة للمرضى بجدري القردة البشري، عدم لمس الحيوانات، عزل المصابين، ارتداء الكمامة، غسل الأيدى بالماء والصابون باستمرار، مضيفًا: من المرجح أن يتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الجدري ببعض الحماية ضد عدوى جدري القرود.
