يستهلكون الفياجرا أكثر من السكر.. إبراهيم عيسى: بعض الدعاة لا يرون السيدات إلا من نصفهم السفلي
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، في تعليقه على واقعة فتاة المنصورة، إن هناك أفكارا مجهزة لقمع المرأة، وتفتيت المجتمع وتعبّر عن العقل الذكوري؛ بهدف تحويل المجتمعات إلى مجتمعات فتنة وغواية، لا مجتمعات تعايش واحترام متبادل.
وأضاف عيسى، أنه قبل التفكير في الحل الحقيقي لمواجهة العنف ضد المرأة، علينا أن نتأكد أن هناك مشكلة في العلاقة بين الرجل والمرأة في مصر صنعها الفهم الديني السلفي.
كيف يرى الدعاة جسد المرأة؟
وتساءل إبراهيم عيسى، في برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس، قائلا: ليه مجتمعنا يكون مجتمع فظ وذكوري وبدوي وغريزي وشهواني ومنحط قوي كده؛ لأن الغريزة تم تغطيتها دينيا وأعطيت لها مبررات وأعذار دينية؛ حتى يتهجم على الستات بدافع من هذا المعتقد.
وتابع إبراهيم عيسى، أن عدد من الدعاة يفكرون بنصفهم السفلي في تعاملهم مع بعض الأجزاء العارية من الجسد، ولا يرون السيدات إلا من نصفهم السفلي، وغالبا عايزين يروحوا يتعالجوا في مصحات، واستهلاكهم للفياجرا أكثر من استخدامهم للسكر، قائلا: ليه فض البكارة حاجة كويسة عندكم والجنة ليس فيها إلا الحور العين، وبالعقل والهوس الجنسي ده هتودونا في داهية والدنيا أصبحت عصرية ومنفتحة.
وفي تصريحات سابقة، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن طالبة المنصورة ضحية ثقافة مجتمعنا الذي يغذيه الفكر السلفي، موضحًا أن الحل الحقيقي لمواجهة العنف ضد المرأة أولا الفهم بأن هناك علاقة غير سوية نفسيًا بين الرجل والمرأة، ولابد من تحقيق الاختلاط بين الذكور والإناث لمواجهة الفكر المتشدد.