دراسة حديثة.. رياضة مشي النورديك تساعد في تحسين وظائف القلب
وجدت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض القلب، أن مشي النورديك وهو أحد أنواع التمارين المفيدة ويتم تنفيذ نشاط المشي مع أعمدة سير مصممة خصيصًا مماثلة لأعمدة التزلج، وفقًا للموقع الطبي ميديكال نيوز تو داي.
علاقة صحة القلب بالمشي
ويعد القلب عضو ضروري للحياة؛ لأنه يضخ الدم والأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة في جميع أنحاء الجسم، فيمكن أن يعاني القلب من العديد من المشاكل التي تؤثر على قدرته على العمل، وأحد هذه المشاكل هو مرض الشريان التاجي.
وفحصت الدراسة تأثير أنواع مختلفة من التمارين بين المشاركين المصابين بمرض الشريان التاجي، ووجد المؤلفون أن جميع أنواع التمارين التي درسوها كانت مفيدة، لكن مشي النورديك قدم أكبر فائدة.
وأوضح مكتب الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة، أن النشاط البدني يعد أمرًا أساسيًا للصحة العامة والرفاهية، ومع ذلك يتم تجاهله بشكل مؤسف في معظم حياتنا اليومية، فيمكن أن يساعد دمج النشاط البدني المنتظم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، وتحسين احتمالات تحقيق نتائج أفضل في حالة إصابتك بمرض من حالات مختلفة.
مرض الشريان التاجي
واشتملت الدراسة المعنية على 130 مشاركًا مع مرض الشريان التاجي، الذين تمت إحالتهم بالفعل إلى برنامج إعادة تأهيل القلب والأوعية الدموية (CR)، وأكمل المشاركون برنامج تمارين لمدة 12 أسبوعًا، ثم تابعهم الباحثون على مدار 14 أسبوعًا، شارك المشاركون في واحد من ثلاثة أنواع مختلفة من تمارين المشي الشمالي.
ويعد التدريب المستمر ذو الكثافة المتوسطة إلى الشديدة، هو المشي المنتظم والمستدام بمعدلات ضربات قلب معتدلة إلى عالية دون استخدام العصي، والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) هو تمرين مثل المشي السريع دون استخدام القطبين لبضع دقائق بمعدلات ضربات قلب عالية.
ووجدت نتائج الدراسة أن جميع التدخلات الرياضية أثرت بشكل إيجابي على المجالات الثلاثة: القدرة الوظيفية، ونوعية الحياة، وأعراض الاكتئاب، ومع ذلك، فإن الذين استخدموا مشي النورديك حققوا أكبر فائدة لأنه زاد من القدرة الوظيفية أكثر.