الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

غير الصادق علاء فتن

الطيار كريم جميل
مقالات
الطيار كريم جميل سعيد
الإثنين 11/يوليو/2022 - 03:23 م

أطل علينا الدكتور علاء صادق، غير الصادق،  بفيديو مصور، مستغلًا أسلوبه البارع في فن الإلقاء، مخاطبًا مشاعر جماهير الأهلي المقدرة بالملايين، مهاجمًا  قناة أون سبورت، مدعيًا أن القائمين عليها زملكاوية، وأن كل التعيينات في القناة زملكاوية، وأن مقدمي البرامج وضيوف البرامج الرياضية، يحللون وفقا لتعليمات تصدر لهم على الهواء. 

ولكن قبل تحليل ما تم ذكره، من قبل الدكتور غير الصادق، علينا أن نسأل أنفسنا عن اختياره هذا التوقيت بالذات، للخروج بتلك التصريحات، التي تؤجج العدوات وتثير الفتن، ولماذا اختار جماهير الأهلي لمخاطبتهم؟.

أولًا: إن السادة إعلاميي قناة أون سبورت، وضيوفهم وفرق العمل، لتلك البرامج الرياضية، لم يتغيروا منذ سنوات فهل كنت في غيبوبة في السنوات الماضية، أم لا توجد إشارة إرسال لقناة أون سبورت، في قطر لمتابعتهم، حتى تتحدث الآن عن هوية وانتماء العاملين والقائمين على القناة سواء أهلي أو زمالك ولماذا لم تتحدث في السابق؟، أم كنت في غيبوبة زمنية أم إنها تعليمات صدرت لك الآن. 

ثانيًا: مخاطبة جماهير الأهلي بالذات الآن واللعب على المشاعر الملتهبة في تأجيج العدوات، مستغلًا التوقيت وإحساس جماهير الأهلي في التعرض للظلم من مرارة خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا، وإهدار حقهم في المطالبة في استضافة نهائي إفريقيا في مصر، من قبل اتحاد كرة القدم. 

ثالثا يجب ربط إطلاق تلك التصريحات الشيطانية بإعلان المتحدة للخدمات الإعلامية إطلاق أكبر برنامج لاكتشاف المواهب، الدكتور غير الصادق، مثال حي لحروب الجيل الخامس، التي تعتمد على استراتيجيته احتلال العقول من خلال نشر معلومات مغلوطة، لتدمير أنفسنا بأنفسنا وما أخطر من فتنة أهلي وزمالك. 

أيضا اللعب على فقدان الثقة، وتشويه صور لشخصيات عامة رياضية، نحترمها لا يختلف عليها أحد في النزاهة والشرف، أمثال الخلوق الكابتن وليد صلاح الدين، والصقر أحمد حسن، والشيخ طه إسماعيل، والكابتن سيف زاهر، وغيرهم لإسقاط المثل العليا، وزعزعة الثقة بينهم وبين المشاهد. 

دكتور علاء،  العب غيرها، لا تضع السم في العسل، مستغلًا جماهير بالملايين، نحن شعب لن نحارب بالوكالة، عن أحد ونمتلك من العقل ما جعلنا نقتلع جذور الجماعات الإرهابية في سنة واحدة فقط، نعلم أن اليأس تملك قلوبكم أمام صمود الدولة المصرية، إلى الآن، وستظل رغم عن أنفكم، وتعجبكم لصمود الدولة حتى أمام أعتي الأزمات العالمية، من وباء كورونا، إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية،  على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومواد البترول، وغيرها، ولكن لو تفكرتم قليلا  لعلمتم أننا من البلد التي دعت إليها السيدة زينب بنت علي رضى الله عنها بدعاء، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا وستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل من يكيد ضد تلك البلد المباركة حمى الله مصر وشعبها. 

تابع مواقعنا