تشديدات أمنية قبل بدء أولى جلسات محاكمة قاتل شيماء جمال وصديقه
شهدت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، تشديدات أمنية مكثفة قبل بدء أولى جلسات محاكمة أيمن حجاج وصديقه؛ لاتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل حفرة بمزرعته بالبدرشين.
قضية شيماء جمال
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أحال أيمن حجاج، وحسين الغرابلي إلى محكمة الجنايات المختصة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجني عليها شيماء جمال - زوجة الأول - عمدًا مع سبق الإصرار.
القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال
وأوضحت النيابة، أن المتهمُ الأول، أضمر التخلص منها؛ إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان، بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني، معاونته في قتلها؛ وقَبِل الأخير، نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم، وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا، اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية، لقتلها بها، وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا، وقطعة قماشية؛ لإحكام قتلها، وشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية؛ لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة؛ لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة؛ بدعوى معاينتها، لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها؛ كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها؛ باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها، وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه، وبالقطعة القماشية؛ حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها؛ لشل مقاومتها، قاصدان إزهاق روحها، حتى أيقنا وفاتها، مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل، وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة؛ لتشويه معالمه.